EN 
شهد اللواء السيد نصر، محافظ كفرالشيخ، اليوم الأربعاء، احتفال المجلس القومي للمرأة باليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، تحت عنوان "امرأة مصرية متعلمة.. متمكنة" وذلك بنادي القوات المسلحة بالمدينة.
جاء ذلك بحضور الدكتورة هدى الطنباري، مقرر فرع المجلس القومي للمرأة، وسمير غباشي مساعد المحافظ ورئيس مركز ومدينة كفرالشيخ، واللواء هاني النواصرة، والعميد سيد أحمد محمد سيد أحمد أعضاء مجلس النواب، الدكتورة منى عبد العاطي وأعضاء المجلس القومي للمرأة وعدد من القيادات الأهلية والشعبية والتنفيذية.
قال محافظ كفر الشيخ إنه حدث تطور كبير بتغيير السلوك المجتمعي والموروثات الثقافية لمكافحة العنف ضد المرأة، وهذا يعود إلى الجهود التي حققتها الدولة والمجتمع المدني في مجال دعم العديد من الملفات والبرامج وقضايا الخاصة بالمرأة، وتمكينها اقتصاديًا ومساعدتها في إقامة مشروعات صغيرة ومتوسطة ودعمها في مختلف المجالات.
أضاف "نصر"، أن المجلس القومي للمرأة يقوم بدور حيوي وفاعل في المجتمع من أجل تنمية المرأة في جميع مراكز المحافظة، وتخفيف العبء المُلقى على كاهل المرأة خلال الفترة القادمة للنهوض بأوضاعها، لافتًا إلى أن التعاون مع الجمعيات الأهلية حول الأدوار المتكاملة بين المؤسسات التنفيذية والمجتمع المدني في تنفيذ الإستراتيجية الوطنية لمكافحة العنف، وأهمية تعظيم جهود الجمعيات الأهلية للقضاء على العنف ضد المرأة ومناقشة مشروع قانون العنف ضد المرأة.
وأكد محافظ كفر الشيخ، أنه لابد أن ندرك أنه لا نهوض بالوطن وخاصة في هذا الوقت الحرج بدون مساهمة جميع أفراده في عملية البناء والتنمية، وبدون إتاحة الفرصة كاملة للمرأة للمشاركة باعتباره حقها الطبيعي، والقضاء على كافة العراقيل التي تعيقها وتمنعها من ذلك، داعيًا جميع أفراد المجتمع رجاله ونسائه للسعي سوياً من أجل وطن خال من العنف، معترفًا بحقوق المرأة وإنصافها كجزء من تعاليم ومبادئ الإنسانية.
من جانبها قالت الدكتورة هدى الطنباري، إن العنف بوجه عام والعنف ضد المرأة والفتاة بوجه خاص أصبح عقبة حقيقة أمام محاولات المجتمعات في النهوض والتقدم، حيث يأتي العنف ضد المرأة متحديًا جميع الجهود المبذولة من قبل الدول والشعوب والمنظمات الأهلية والمجتمع الدولي لمحاربته ومواجهته والقضاء على جميع الآثار السلبية المترتبة عليه، والتي لا تقتصر على ضحاياه من النساء، وإنما تمتد للأسرة والمجتمع والدولة ككل، بما في ذلك من تكلفة مادية باهظة.
وأضافت "الطنباري"، أن مصر خطت خطوات كبيرة وحققت العديد من الإنجازات في هذا المجال، والتي يأتي من ضمنها تعديل قانون العقوبات وتغليظ العقوبات على العنف ضد المرأة، كذلك تغليظ عقوبة ختان الإناث التي أصبحت جناية، وإنشاء وحدة لمكافحة العنف ضد المرأة في وزارة الداخلية، إلى جانب توفير الشرطة النسائية لحماية المرأة من التحرش وتقديم المساندة لها في أقسام الشرطة.
وأكدت الطنباري أن حملة المجلس الـ16 يومًا ستفذ عددًا من من الأنشطة المناهضة للعنف القائم على النوع الاجتماعي هذا العام تحت شعار «من السلام في المنزل إلى السلام في العالم» جعل التعليم آمن للجميع، هذا الحق الذي يتأثر نتيجة للعنف ونقص الموارد والتمييز، لذا فإن واجبنا هو المطالبة بتعليم الفتيات والنساء اليوم وكل يوم.
وعلى هامش الاحتفال، قدّم عدد من الطالبات عرضًا فنيًا بعنوان «كوني» يتناول أشكال للعنف ضد المرأة والفتاة وعروض فنية مسرحية للتوعية بقضية العنف ضد المرأة، والتحديات والمعوقات والظروف لتعليم بناتهن بالتعاون مع مدارس التربية والتعليم وجامعة كفرالشيخ.
جاء ذلك بحضور الدكتورة هدى الطنباري، مقرر فرع المجلس القومي للمرأة، وسمير غباشي مساعد المحافظ ورئيس مركز ومدينة كفرالشيخ، واللواء هاني النواصرة، والعميد سيد أحمد محمد سيد أحمد أعضاء مجلس النواب، الدكتورة منى عبد العاطي وأعضاء المجلس القومي للمرأة وعدد من القيادات الأهلية والشعبية والتنفيذية.
قال محافظ كفر الشيخ إنه حدث تطور كبير بتغيير السلوك المجتمعي والموروثات الثقافية لمكافحة العنف ضد المرأة، وهذا يعود إلى الجهود التي حققتها الدولة والمجتمع المدني في مجال دعم العديد من الملفات والبرامج وقضايا الخاصة بالمرأة، وتمكينها اقتصاديًا ومساعدتها في إقامة مشروعات صغيرة ومتوسطة ودعمها في مختلف المجالات.
أضاف "نصر"، أن المجلس القومي للمرأة يقوم بدور حيوي وفاعل في المجتمع من أجل تنمية المرأة في جميع مراكز المحافظة، وتخفيف العبء المُلقى على كاهل المرأة خلال الفترة القادمة للنهوض بأوضاعها، لافتًا إلى أن التعاون مع الجمعيات الأهلية حول الأدوار المتكاملة بين المؤسسات التنفيذية والمجتمع المدني في تنفيذ الإستراتيجية الوطنية لمكافحة العنف، وأهمية تعظيم جهود الجمعيات الأهلية للقضاء على العنف ضد المرأة ومناقشة مشروع قانون العنف ضد المرأة.
وأكد محافظ كفر الشيخ، أنه لابد أن ندرك أنه لا نهوض بالوطن وخاصة في هذا الوقت الحرج بدون مساهمة جميع أفراده في عملية البناء والتنمية، وبدون إتاحة الفرصة كاملة للمرأة للمشاركة باعتباره حقها الطبيعي، والقضاء على كافة العراقيل التي تعيقها وتمنعها من ذلك، داعيًا جميع أفراد المجتمع رجاله ونسائه للسعي سوياً من أجل وطن خال من العنف، معترفًا بحقوق المرأة وإنصافها كجزء من تعاليم ومبادئ الإنسانية.
من جانبها قالت الدكتورة هدى الطنباري، إن العنف بوجه عام والعنف ضد المرأة والفتاة بوجه خاص أصبح عقبة حقيقة أمام محاولات المجتمعات في النهوض والتقدم، حيث يأتي العنف ضد المرأة متحديًا جميع الجهود المبذولة من قبل الدول والشعوب والمنظمات الأهلية والمجتمع الدولي لمحاربته ومواجهته والقضاء على جميع الآثار السلبية المترتبة عليه، والتي لا تقتصر على ضحاياه من النساء، وإنما تمتد للأسرة والمجتمع والدولة ككل، بما في ذلك من تكلفة مادية باهظة.
وأضافت "الطنباري"، أن مصر خطت خطوات كبيرة وحققت العديد من الإنجازات في هذا المجال، والتي يأتي من ضمنها تعديل قانون العقوبات وتغليظ العقوبات على العنف ضد المرأة، كذلك تغليظ عقوبة ختان الإناث التي أصبحت جناية، وإنشاء وحدة لمكافحة العنف ضد المرأة في وزارة الداخلية، إلى جانب توفير الشرطة النسائية لحماية المرأة من التحرش وتقديم المساندة لها في أقسام الشرطة.
وأكدت الطنباري أن حملة المجلس الـ16 يومًا ستفذ عددًا من من الأنشطة المناهضة للعنف القائم على النوع الاجتماعي هذا العام تحت شعار «من السلام في المنزل إلى السلام في العالم» جعل التعليم آمن للجميع، هذا الحق الذي يتأثر نتيجة للعنف ونقص الموارد والتمييز، لذا فإن واجبنا هو المطالبة بتعليم الفتيات والنساء اليوم وكل يوم.
وعلى هامش الاحتفال، قدّم عدد من الطالبات عرضًا فنيًا بعنوان «كوني» يتناول أشكال للعنف ضد المرأة والفتاة وعروض فنية مسرحية للتوعية بقضية العنف ضد المرأة، والتحديات والمعوقات والظروف لتعليم بناتهن بالتعاون مع مدارس التربية والتعليم وجامعة كفرالشيخ.
