السلطات التركية تواجه اتهامات بتعذيب رئيس حزب معارض لأردوغان في السجن

أعلن محامي حزب "الشعوب الديمقراطي" التركي المعارض، المؤيد للأكراد، أن صلاح الدين دميرطاش الرئيس المشارك للحزب يتعرض للتعذيب بشكل علني في السجن.
وكان دميرطاش ونواب أخرين من الحزب ألقت قوات الأمن التركية القبض عليهم مؤخرا بذريعة إجراء تحقيقات متعلقة بمكافحة الإرهاب، حيث تم اتهامهم بأنهم على صلة بتنظيمات إرهابية كردية انفصالية.
وقال نائب رئيس الحزب ميرال دانس قبل زيارته دميرطاش في سجن بإقليم إدرين الشمالي الشرقي، إن "بقائهم معزولين عن بعض يعتبر نوعا من التعذيب"، وأكد أن "مايجري مخالف للقانون، والقيود في كل مكان"، وأكد أن "تركيا لن تشهد خيرا بسبب هذه الاجراءات، خاصة أن رئيس أكبرحزب معارض يتعرض للتعذيب، ويجب على تركيا أن تدارك خطأها في أقرب وقت ممكن".
وأشارت صحيفة "حرييت" التركية، اليوم الخميس، إلى أن دميرطاش طلب أن يسجن في نفس الزنزانة التى تضم نواب أخرين من حزبه، ولكن إدارة السجن رفضت طلبه، وقال نواب من الحزب الموالي للأكراد أن رفض الطلب مخالف لما أقرته المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
وقالت نائبة إن حراس السجن وضعوا قيودا على عدد الخطابات التى يمكن لدميرطاش أن يرسلها، وتابعت أنه تم تقديم شكاوي عن 3 أشياء وهم تقييد حرية النواب الأكراد في الاجتماع داخل السجن رغم الموافقة عليها وأيضا خطاب أرسله دميرطاش للمحكمة الأوربية لحقوق الإنسان لم يتم إرساله.
وكانت السلطات التركية ألقت القبض على دميرطاش وفيغان يوكسك داغ، الرئيسين المشاركين للحزب، و11 نائب في البرلمان في إطار تحقيقات متعلقة بمكافحة الإرهاب.