- "الراي": الدبلوماسية بقيادة الشيخ صباح لعبت دورا في إزالة سوء الفهم بين الخليج وإيران
- رسالة من أمير الكويت إلى السلطان قابوس لتعزيز العلاقات
- "الأنباء": أردوغان يؤكد عدم وجود أجندة سرية مع قطر.. ومصر الأكثر تأثيرا
اهتمت الصحف الكويتية، الصادرة اليوم الخميس، بزيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى الكويت ولقائه مع الأمير الشيخ صباح الأحمد.
وأشارت جريدة "الأنباء" إلى تصريحات روحاني التي قال فيها إن إيران لم ولن تفكر في الاعتداء على أحد، وأن السياسات الإيرانية قائمة على حسن الجوار وضمان الأمن في المنطقة.
ورحب روحاني برسالة دول مجلس التعاون التي وصلت عبر الكويت، وأن هناك أرضيات عديدة لتوسيع العلاقات بين إيران ودول الخليج.
في الوقت نفسه، ذكرت صحيفة "الراي" أن الدبلوماسية بقيادة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد في لعب دور محوري نحو تحقيق أمن واستقرار المنطقة، فجاء الرد الإيراني على رسالة دول مجلس التعاون الخليجي التي نقلتها الكويت عبر زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني قادمًا من سلطنة عمان، وتأكيده الترحيب بالرسالة الخليجية والسعي لحل سوء الفهم، وأن أي سوء فهم يمكن تسويته بالحوار.
بينما تناولت صحيفة "القبس" الكويتية لقاء الجانبين تحت عنوان "قطة لقاء الأمير وروحاني: تعاون مشترك"، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن العاهل العماني السلطان قابوس بن سعيد تلقى رسالة خطية من الأمير تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين، وقام بتسلم الرسالة أمين عام وزارة الخارجية العمانية بدر البوسعيدي خلال استقباله أمس سفير الكويت المعتمد لدى سلطنة عمان فهد المطيري.
وأبرزت جريدة "الأنباء" الكويتية اختتام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان جولته الخليجية في قطر أمس، حيث ناقش مع تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، العلاقات الثنائية بين البلدين.
وتناولت المباحثات تبادل وجهات النظر حول الأوضاع الدولية والإقليمية، لاسيما في فلسطين وسوريا واليمن، وأكد الرئيس التركي أن أنقرة والدوحة تدعمان السلام الإقليمي، بالإضافة إلى وضع حد للإرهاب.
وفي تصريحات لصحيفة العرب القطرية، قال أردوغان: «لا ينبغي لأحد أن يشعر بالقلق حيال التقارب التركي- القطري القائم على أساس الأخوة.. نحن نرغب في توسيع هذا التعاون ليشمل كل البلدان في المنطقة».
وأضاف أردوغان: «لاحظوا أنني أقولها بكل وضوح: ليس لدينا جدول أعمال سري أو أجندة سرية».
وقال إن مصر بين أكثر الدول تأثيرا في المنطقة ولدينا علاقات تاريخية معها وليست لدينا مشكلة مع إخواننا المصريين.
وأضاف: "أرى أن اتخاذ خطوات إيجابية من قبل مصر سينشئ بيئة صحية على صعيد العلاقات مع الدول الخارجية".
من جهة أخرى، أبرزت الصحف الكويتية خبر إنهاء مجلس الأمة في جلسته العادية التكميلية مناقشة الخطاب الأميري الذي افتتح به دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الخامس عشر بعد انتهاء قائمة النواب المتحدثين، فيما حال عدم اكتمال النصاب دون التصويت على إحالته للجنة إعداد الجواب على الخطاب الاميري البرلمانية.
ووافق المجلس على عدد من التوصيات بعد انتهائه من مناقشة قضية الإيداعات المليونية وأبعادها.
وطالبت التوصية الأولى باستعجال مجلس الأمة البت في تعديلات قوانين مكافحة الفساد، وبالأخص ما يتعلق بالقانون المقترح بشأن تعارض المصالح، وذلك خلال شهر من تاريخ الجلسة المقبلة للمجلس.
فيما أوصت التوصية الثانية بقيام مجلس الأمة بتدعيم نزاهة المجلس وقيمه البرلمانية من خلال تعديلات قانون اللائحة الداخلية، على أن يقوم المجلس بالبت في التعديلات المقترحة بشأنها خلال شهرين من تاريخ الجلسة.
وأوصى المجلس في توصيته الثالثة بقيام مجلس الأمة بتكليف كل من ديوان المحاسبة، والطلب من هيئة مكافحة الفساد القيام بفتح باب قبول أي شكاوى أو بلاغات بشأن قضايا الإيداعات والتحويلات المليونية منذ عام 2006، ودعت التوصية إلى تكليف كل من ديوان المحاسبة وهيئة مكافحة الفساد بالقيام بتقديم تقرير يشمل الإجراءات المطلوبة لضمان عدم تكرار التجاوزات المتعلقة بقضايا الإيداعات والتحويلات المليونية ولهما التواصل والطلب والتنسيق مع جميع الجهات المعنية في الدولة.
وقالت "القبس" إلن وزارة الأشغال العامة الكويتية، أعلنت عزمها افتتاح رابع مرحلة من مراحل مشروع تطوير شارع جمال عبد الناصر، فجر الأحد المقبل.
وسيتم افتتاح ما يقارب 1 كيلومتر من مشروع الطريق الخدمي لشارع جمال عبد الناصر من دوار الجاحظ وحتى دوار جامعة الكويت باتجاه مدينة الكويت، إضافة إلى المنحدر NRE والذي يساهم في صعود مرتادي الطريق للجسر العلوي المتجه إلى مدينة الكويت، وذلك لمسافة 200 متر، ويأتي افتتاح هذه المرحلة ضمن سلسلة الافتتاحات المرحلية المتتالية التي تمت وتتم وفقا لخطة موضوعة للافتتاحات المرحلية في المشروع المذكور، وذلك بعد الانتهاء واستكمال الأجزاء الرئيسية من الأعمال الإنشائية في جميع مراحل المشروع.
بينما نشرت وكالة الأنباء الكويتية تحقيقا يحمل عنوان "الليبيون يحصدون اليوم ما زرعه نظام القذافي بالأمس بتدميره مؤسسات الدولة"، حيث نقلت عن خبراء قولهم إن حالة "الفوضى الكبيرة" التي تعيشها ليبيا بعد سقوط نظام معمر القذافي وما يحصده الليبيون اليوم من انقسام سياسي وانهيار أمني واقتصادي، هو نتيجة ما زرعه نظام القذافي من تدمير لمؤسسات الدولة طوال 40 عاما من الحكم.
وأضاف الخبراء أنه على الرغم من مرور ستة أعوام على اندلاع الثورة الليبيبة ضد نظام القذافي في 17 فبراير 2011، فإن الليبيين يعيشون أزمة سياسية وأمنية واقتصادية بالغة الحدة نتيجة النزاع المسلح بين الفرقاء الليبيين، داعين إلى التعجيل في إطلاق حوار وطني شامل "بغطاء عربي" لإنقاذ ليبيا من "سيناريوهات أكثر سوادا".
من جهة أخرى، ناقشت لجنة الظواهر السلبية بمجلس الأمة الكويتي ظاهرة عبدة الشيطان وبعض الظواهر في المدارس بحضور ممثلين من «الخدمة الاجتماعية والنفسية» وإدارة الأنشطة في وزارة التربية.
وقال رئيس لجنة الظواهر السلبية محمد هايف إن اللجنة لاحظت أن دور الأخصائي الاجتماعي في وزارة التربية مهمش، ولا يوجد في مدارس البنين إلا 12 كويتيا فقط من أصل 1000 أخصائي اجتماعي، وإدارة الأنشطة أثنت على تميز الكويتيين بهذا المجال لفهمهم عادات وتقاليد المجتمع الكويتي.
وكشف هايف عن عزوف من الكويتيين من هذه الوظيفة بسبب قلة الكوادر وضعف الدعم، مطالبا بدعم الأخصائي الاجتماعي، محذرا من وقف هذا التخصص في الجامعة، مبينا أنه على وزير التربية إعادة السماح بدراسة هذا التخصص في الجامعة والتطبيقي.