الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

«أخضر يابس» يمثل السينما المصرية في مهرجان أسوان لأفلام المرأة.. وصناعه يؤكدون: تجربة مختلفة تكشف سر النفوس الدفينة داخل الإنسان

صدى البلد

  • محمد حماد: الفيلم محاولة لاكتشاف سر "إيمان" الدفين
  • خلود سعد: تجربتنا سيقلدها الكثيرون
  • محمد حفظي: جودة الفيلم دفعتني للمشاركة في الإنتاج
  • هبة علي: أتمنى أن أستمر في التمثيل

سافرت أسرة فيلم "أخضر يابس" لمحافظة أسوان للمشاركة في أولى دورات مهرجان أسوان لأفلام المرأة اليوم.

والفيلم إخراج وتأليف وإنتاج محمد حماد والمنتجة خلود سعد ومنتجه المشارك محمد حفظي ومدير تصويره والشريك في إنتاجه محمد الشرقاوي والممثلين هبة علي وأسماء فوزي وضيف شرف الفيلم الكاتب والسيناريست أحمد العايدي، والذى فاز من قبل بجائزة مهرجان دبي كأفضل إخراج وشارك في عدة مهرجانات دولية كبرى مثل لوكارنو.

في البداية تحدث المخرج محمد حماد، معربا عن سعادته برحلة أول أعماله في المهرجانات وتمثيله السينما المصرية في مهرجانات مثل لوكارنو الذي يعتبر فيلم "أخضر يابس" أول مشاركة مصرية منذ بدايته من 69 عاما، وكذلك ردود الأفعال التي حدثت لدرجة أنهم أضافوا عرضا إضافيا له.

وعن الفيلم يقول "حماد" إنه عبارة عن "شحنة من المشاعر والانفعالات التي يعيشها المتفرج ومحاولة لاكتشاف اللغز والسر الذي يكتنف حياة إيمان الشخصية الرئيسية في الفيلم والتي قد تبدو حياتها غامضة ومنغلقة، أخضر يابس هو دراما نفسية واقعية وتجربة يطمح أن يخرج الجمهور منها بمشاعر وأفكار مختلفة عن أفكارهم قبل أن يشاهدوا الفيلم".

أما منتجته خلود سعد فقالت: "منذ القراءة الأولى للفيلم وأثناء كتابته تحمست جدا أن تكون جزءا من مشروع سينمائي بهذه الطريقة وهذا الطموح، وأنها سعيدة بالمشاركة في إنتاج العمل وهي كمنتجة تؤكد أنه فيلم جماهيري حقق إقبالا كبيرا في كل الدول والمهرجانات التي عرض فيها وخصوصا من الجمهور العادي سواء في دبي أو لوكارنو أو أي دولة عرض فيها العمل، وبالرغم من كونه تم إنتاجه بطريقة غير تقليدية، حيث إن الفيلم لا يعتمد على دعم أو تمويل من أى جهة مانحة إلا أنها واثقة أن طريقتهم هذه كانت من أصعب الطرق وأسهلها فى نفس الوقت ولكن فى النهاية أخضر يابس كان حلما لجميع صناعه وأصبح حقيقة بكونه سيعرض على شاشات السينما قريبا".

وعن عرض الفيلم في مهرجان أسوان أضافت "خلود"، أن المهرجان كونه لأفلام المرأة هو أكثر ما شجعها على المشاركة في مسابقة المهرجان.

أما المنتج المشارك محمد حفظي فأكد أنه تشجع جدا عندما سمع من الناقد أحمد شوقي عن الفيلم وأنهم أنهوا تصويره ويحتاجون مشاركة في المرحلة الأخيرة من الفيلم، وعندما شاهد النسخة المبدئية للعمل أعجب جدا بما شاهده، خصوصا الإخراج وقدرة محمد حماد على التعامل واستخراج كل هذا الإبداع السينمائي، ومن ممثلين غير محترفين فهو شيء مهم ومنذ أول مشاهدة وهو يتوقع أن يشارك العمل في مهرجانات كثيرة ولم يكن يتوقع جائزة دبي لكنه توقع مشاركات في مهرجانات كبرى وهو ما تحقق بالفعل.

وأكد أن الفيلم سيتم عرضه مع نهاية مارس وبداية أبريل بخمس نسخ ولمدة تتراوح ما بين أسبوع وأسبوعين.

وقال محمد الشرقاوي مدير تصوير الفيلم ومونتيره ومنتجه، إنه و"حماد" تعاونا من قبل في فيلمين قصيرين هما "أحمر باهت" و"سنترال"، وتلاقت أفكارهما ونوعية السينما التي يفضلانها وهو ما حمسه للمشاركة في إنتاج العمل، بالإضافة للمهام التي صنعها كالتصوير والمونتاج، وأنه شعر بالفخر أثناء مشاركته في مهرجانات مهمة وكبرى مثل لوكارنو ودبي وكيف استقبل الجمهور والنقاد هناك الفيلم، وأكثر ما أثر فيه هو الاستقبال الجماهيري للفيلم، إضافة لحفلات بتذاكر وليست مجرد حفلات أو عروض خاصة فهو مؤشر له على تقبل الجمهور واستيعابه للعمل حتى لو كانت اللغة أو اللهجة مختلفين.

أما بطلة الفيلم "هبة" فقالت، إن ترشيحها للفيلم جاء من خلال مخرجه محمد حماد الذي شجعها على هذه التجربة جدا، مشيرة إلى أنها تحمست، وتنتظر رد فعل الجمهور عليه.

وهي تلعب هنا شخصية "إيمان"، وهي بنت مصرية في منتصف العمر عندها 35 عاما وتتغير حياتها الروتينية الرتيبة ومن خلال أحداث الفيلم تتغير قناعاتها وأفكارها.