EN
- الشخصية التي أؤديها في المسلسل كانت مفاجأة بالنسبة لي
- سعيدة بالتعاون مع ظافر العابدين وهاني عادل
استطاعت النجمة هند صبرى أن تلفت الأنظار إليها من خلال مسلسلها الجديد "حلاوة الدنيا" الذى يعرض خلال الموسم الدرامى الرمضانى الجارى.
وقدمت "صبري" مشهدا أكثر من رائع خلال أحداث الحلقة الأولى عندما علمت بمرضها الخطير فى الوقت التى تسلمت فيه فستان زفافها وسط فرحة من عائلتها وتعبيرات متخبطة ومرتبكة عبرت عنها بعناية شديدة.
وعن أسباب تحمسها للعودة مرة أخرى للدراما التليفزيونية بعد غياب العام الماضى من بوابة "حلاوة الدنيا"، قالت "صبري"، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد": "السيناريو الرائع الذي كتبه كلٌ من إنجي القاسم وسما أحمد تحت إشراف السيناريست الجميل تامر حبيب كان يمثل عامل الجذب الأقوى لقبول العمل".
وأضافت: "الشخصية التي أؤديها في المسلسل كانت مفاجئة بالنسبة لي، وكانت هى المحرك الأكبر لقبول العمل، حيث لم أقدم مثلها من قبل وهو ما زادنى تشجيعا".
وتابعت: "فخورة جدا بفريق عمل المسلسل الرائع سواء أمام الكاميرا أو خلفها، بقيادة المخرج حسين المنباوي وشركة "بي لينك" للمنتج محمد مشيش، والتى وفرت جميع الإمكانيات لخروج المسلسل فى أفضل شكل".
وحول ما كانت قد استعانت بعناصر مساعدة لتقديم هذه الشخصية، قالت: "السيناريو كان هو العنصر الأساسي بطبيعة الحال، وجلسات العصف الذهني مع فريق العمل ساهمت فى الوقوف على كامل التفاصيل".
وأضافت: "الاحتكاك بنماذج مشابهة للشخصية التي أؤديها وعدد من المتخصصين والخبراء أيضًا من أجل فهم أعمق لطبيعة المرض الذى تعانى منه الشخصية والعوامل النفسية التى يمكن أن تعانى منها".
أما عن أصعب المشاهد فقالت: "مشاهد المسلسل بالكامل كانت صعبًا للغاية، ومع هذا فأصعب مشاهدي في الحلقتين الأولى والرابعة تحديدا".
النجمة التونسية أكدت أن التفاهم كان حاضرا طوال الوقت مع مواطنها الفنان ظافر العابدين وأيضا الفنان هاني عادل، وساهم في هذا تعاونها معهما في السابق، ما جعل المشاهد أكثر سلاسة.
أما بخصوص المنافسة بين "حلاوة الدنيا" وغيره من المسلسلات، قالت: "أرى أن المنافسة شرسة، وهناك الكثير من الأعمال القوية التي تسعى لجذب أنظار أكبر نسبة من الجمهور، وأتمنى أن نستطيع أن نرضى جميع الأذواق".
