أكّد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه سيبحث فرض عقوبات اقتصادية قوية على روسيا في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، مشدّدًا على أن العقوبات ستكون مفتوحة التنفيذ "في غضون أسبوعين" في حال فشل التوصل إلى نتائج ملموسة في محادثات السلام، حسب واشنطن بوست.
من جانبه، عبّر ترامب بتفاؤل حذر حيال الجهود الرامية إلى التوصل لحل في قطاع غزة، رغم إخفاق المحادثات حتى الآن.
وقال إنّ "لا شيء حاسم يجري هناك"، لكنه عبر عن أمله في "توصل قريب إلى حل"، في إشارة إلى رغبته في إنهاء النزاع في كل من أوكرانيا وغزة، تايمز اوف اسرائيل
وتمثل تصريحات ترامب تصعيدًا دبلوماسيًا واضحًا عبر استخدام العقوبات كعصا ضغط أخيرة على موسكو لاستكمال مفاوضات السلام.
وسبق أن حدد ترامب موعدًا نهائيًا جديدًا للعقوبات خلال 10 إلى 12 يومًا، بعد أن خفّض المدة من 50 يومًا
ويأتي التحذير المتكرر بعد قمة ألاسكا بينه وبين بوتين، والتي لم تسفر عن اختراق جوهري، ما دفعه إلى التأكيد أن "العالم يريد أن تنتهي هذه الحرب" وفقا لـ رويترز.
بالنسبة لغزة، يظهر ترامب إيجابية ضمنية في السعي نحو حل، لكنه لا يزال متحفظًا—"لا شيء حاسم حتى الآن"—ما يعكس غياب توافق دولي على آلية وقف النار واستئناف المفاوضات
ويعكس التردّد كما يبدو حلولاً مرتقبة وشروطًا معلقة ما تزال حكومات المنطقة والدول الكبرى تحتملها.
تقرير ترامب يظهر استراتيجية مزدوجة باستخدام خيار العقوبات كآلية ضغط دبلوماسية وُضِع في حالة تأهب، وإبقاء الباب مفتوحًا أمام الوساطة الأميركية في النزاعين، مع الحفاظ على سرد شفهي من دون التزام محدد حتى تحقق نتائج واقعية.