مسئول بحريني: علاقة قطر وإيران أشبه بزواج المتعة

وصف رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات" الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، تطور العلاقات بين حكام آل ثاني في شبه جزيرة قطر وإيران بأنه يشبه "زواج المتعة" الذي لن يدوم.
وفي معرض تعليقه على الدوافع القطرية للاعتداء العسكري على "الديبل" عام 1986، قال "آل خليفة": العلاقات القطرية الإيرانية بدأت بالمعاكسات وتطورت إلى علاقات ثم إلى "زواج المتعة" الذي لن يدوم.
ونقلت صحيفة "سبق" السعودية عن عبدالله آل خليفة قوله: "سوف نظل مع أهلنا في شبه جزيرة قطر شعبًا واحدًا، يجمعنا في ذلك وحدة المنشأ والنسب والتاريخ والهدف والمصير، وهي علاقات أخوية وثيقة وأزلية".
وكان الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة قد أكد في كلمته الافتتاحية لمؤتمر "حكم آل خليفة في شبه جزيرة قطر.. التاريخ والسيادة"، أن المؤتمر يتناول حقبة زمنية مهمة من تاريخ منطقة الخليج العربي، وهي حكم آل خليفة وسيادتهم على شبه جزيرة قطر، منذ بداية إنشاء دولة آل خليفة في الزبارة عام 1762م.
واختتم كلمته قائلا: هناك أضرار بالغة، تمثلت في شهداء الواجب الأبرار، وتأثرت البنية التحتية، والنهب المنظم لثروات البحرين في أراضيها التاريخية، فضلًا عن معارضة حكام الدوحة للإصلاحات الرائدة والكبيرة في المملكة، والتي يقودها بحكمة واقتدار حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، وهذه القضايا والحقائق، قد تم استعراض وتوثيق جانب مهم منها، خلال منتدى "دراسات" السنوي في دورته الأولى خلال شهر يناير الماضي، والذي جاء بعنوان "قطر.. عراب الفوضى والأزمات في الشرق الأوسط"، وكذلك كتاب المركز الجديد "العدوان القطري على الديبل عام 1986".