الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وادي جهنم ومصياف| قواعد إيران الجديدة في سوريا بحماية روسية.. صور

الأقمار الصناعية
الأقمار الصناعية ترصد قاعدتي وادي جهنم ومصياف

كشفت صور التقطت بواسطة الأقمار الصناعية، عن إنشاء إيران قواعد صواريخ جديدة في سوريا، أهمها في "وادي الجحيم" في منطقة بانياس السورية غربي البلاد.

وبحسب ما ذكرته قناة "العربية" السعودية، أظهرت الصور التي التقطتها " Image Sat International" أو "صور الأقمار الصناعية الدولية"، ضمن تقرير تفصيلي أن إيران صممت منشأة في وادي جهنم لتصنيع وتجميع أنواع مختلفة من الصواريخ على غرار مواقع قاعدتي "بارشين" و"خوجير" العسكريتين في إيران.

وأضافت أن التقرير رجح أن تكون نفس العناصر هي قامت على التخطيط والبناء للمنشآت بالبلدين، وأن المنشأة تمر بمراحلها النهائية، حيث تنتهي عملية البناء خلال الأشهر الأولى من عام 2019.

وأشار إلى أن هناك موقع آخر يشمل خط إنتاج صواريخ أرض أرض، والذي تم بني داخل قاعدة عسكرية سورية قديمة في مصياف شمال غربي البلاد، والتي هاجمها سلاح الجو بجيش الاحتلال الإسرائيلي في 7 سبتمبر 2017.

وأوضح أن كلا من مصياف ووادي جهنم تقع في ضمن نطاق العمل الفعلي لمنظومات صواريخ "إس-400" الروسية، المنتشرة بأنحاء البلاد دعما للحكومة السورية، لهذا السبب لم تتمكن المقاتلات الإسرائيلية من الوصول إليها.

كان وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي، زار سوريا في 26 أغسطس الماضي، بصحبة مسئولين إيرانيين في الحرس الثوري، وأعلن أن إيران لديها القدرة على مساعدة سوريا في بناء القدرات العسكرية وتوسيعها.

ويأتي هذا التقرير بعدما ذكر موقع "نزيف" العبري، الأربعاء، أن إيران تقوم بإنشاء منشآت عسكرية خطيرة بالتعاون مع روسيا فى سوريا.

وقال الموقع إن الرئيس السوري، بشار الأسد، ناقش مع وزير الدفاع الإيراني، أمير حاتمي، بناء مصانع لإنتاج الصواريخ الباليستية في سوريا.

وأوضح الموقع أن إيران تنوي بناء مصانع لإنتاج صواريخ "فاتح-110"، حيث تم توفير بعض الأماكن بالفعل لبناء المصانع، مشبرا إلى أن جميع الأماكن تقع على مسافة 50 كم حول القواعد العسكرية الروسية في البلاد بما فيها قاعدة حميم الجوية الروسية.

ولفت الموقع إلى أن أحد المصانع العسكرية تقع في المنطقة البحرية الروسية بطرطوس، موضحًا أن الإيرانيين يستغلون القواعد العسكرية الروسية كغطاء لمواقعهم لوجود أنظمة الدفاع الجوية الروسية "إس-400".