رئيس منظمة فرنسية بحلب: الحرب في سوريا ستنتهي بخسارة الغرب

كشف مؤسس إحدى المنظمات غير الحكومية العاملة في سوريا، يدعى بيير لو كروف، فرنسي الجنسية عن موقف الدول الغربية من موقف الحرب المحتملة في إدلب، مشيرا إلى أن التحالف الغربي ضد سوريا قد يستغل المعركة المرتقبة في المدينة كعذر للتدخل في الدولة، متوقعا بأن تكون نهاية الحرب في سوريا بخسارة التحالف الغربي الذي تقوده الولايات المتحدة بمشاركة بريطانيا وفرنسا.

وقال مؤسس منظمة "WeAreSuperHeroes" تطوعية عاملة في حلب، منذ أكثر من عامين - في تصريح أدلى به لموقع وكالة «سبوتنيك» الناطق باللغة الفرنسية - إن ادلب معقل الإرهابيين وهي الذريعة التي تزيد من احتمالات التصعيد للموقف في المدينة.

وفي ضوء استعدادات الحكومة السورية لعملية عسكرية واسعة النطاق في محافظة إدلب التي يسيطر عليها الإرهابيون، أضاف «لو كورف»، إنه يخشى من استفزازات جديدة من قبل المسلحين.

وبحسب لو كورف، فإن الهدف الرئيسي للإرهابيين هو التدخل الغربي - وهو أمر من شأنه أن يفاقم الفوضى في سوريا، التي اجتاحتها الحرب الأهلية لأكثر من سبع سنوات.

وتابع قائلا: «لن تكون مجرد معركة في إدلب، إذ تلوح الفرصة هذه هي الفرصة الأخيرة للقوات الغربية بما في ذلك فرنسا، للتدخل في الوضع في سوريا، لإيجاد ذريعة لتكون قادرة على ذلك»، مضيفا : «سيخسر التحالف - أوروبا والولايات المتحدة - الحرب في سوريا، وستكون هذه هي النهاية».

واسترسل لو كورف: إن حلب لا تزال عرضة للقصف من أطرافها الغربية؛ بسبب قربها من إدلب، التي تعتبر آخر معقل للارهابيين في سوريا، وفق تعبيره

وواصل: "الآن نحن نعيش على مقربة من أكبر منطقة قتال في سوريا".