الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أبو العباس برحايل: ثلاثيتى الروائية تُؤرّخ للجزائر حديثاً


اعترف الروائى الجزائر أبو العباس برحايل بأنه سعى من خلال ثلاثيته الروائية بعد صدور روايته "سنابل وقنابل" مؤخرا عن دار الفارابي ببيروت ، وكانت روايته الأولى "شعبة الزيتون" هى (الجزء الأول من هذه الثلاثية، ثم تبعها بروايته الثانية "السيف والرصاص" وكانت بمثابه الجزء الثاني واكتملت هذه الثلاثية بروايته الاخيرة.
وأكد أبو العباس أن كتابة الروايات على اجزاء سواء كانت ثنائية أو ثلاثية أو حتى رباعية يجب أن تخضع لضرورات فنية ، وان هناك العديد من المبدعين العرب والروائيين الكبار الذين قدموا نماذج رائعة فى ثلاثياتهم ، وأن القارئ لا يجد اية غضاضة فى أن يقرأ عملا روائيا فى أكثر من جزء ، ولكن المهم ان تحمل الرواية قيمة فنية تجعل القارئ يحرص على قراءتها امام مجمعه او مفرده .
وأشار أبو العباس الى أن تلك الثلاثية تُؤرّخ لوضع الجزائر المعاصر فى فترة السبعينيات إلى أواخر تسعينيات القرن الماضي.
واقترب كثيرا الى روايته الاخيرة بقوله : أما سنابل وقنابل فهي رواية اجتماعية وصفية، ترصد جوانب الحياة في مختلف بيئات الجزائر، بريفها وقراها ومدنها. كما أنها تحتفل بنمط الحياة فيها على تباين تفاعلاتها، وتُعرّي الصراعات القائمة ما بين أفرادها، سواء كانت سياسية أو اجتماعية أو أيديولوجية.
وعن أبطال الرواية التي تقع في 358 صفحة باللغة العربية يقول أبو العباس إن البطل الرئيسى في روايته هو بوعزيز ، وهو سجين، يشرع في البحث عن عمل يقوم به بعد إطلاق سراحه من أجل اندماجه في المجتمع، وكذا زوجته ربيحة التي تُختطف في حاجز أمني مُزيّف، وبعد أن ييأس في العثور عليها، يتعرّف على الخيزران ، فيُحاول تكوين أسرة معها وأن شخصيات الرواية التي استغرق التحضير لهم فى عامين شخصيات رمزية، أما أحداثها فهي إسقاط على الواقع المعاش، ولكن انطلاقا من منظور فني يُغذّيه الخيال.