بالصور.. شهرة الفنانيين.. نعمة أم نقمة على ابنائهم.. سجن وموت وهجر.. أبرز الوقائع

حفيد عمر الشريف وفاتن حمامة "مثلي"
نجل فؤاد المهندس متهم ويقضي عقوبته خلف القضبان
وفاة نجل سيد زيان بجرعة زائدة من المخدرات
أحمد الفيشاوي يتهرب من نسب ابنته بعد علاقة غير معلنة
الشهرة والنجومية لها بريقها ووهيجها فكلما كانت الشهرة واسعة الانتشار كلما كان لها تأثير مضاد علي عائلة النجم فلم تكن دائما في صالح الابناء بل ان بعض هؤلاء الابناء اتخذ من شهرة ابائهم متنفسا للهروب وفعل أشياء مخيبة لآمالهم فمنهم من تعاطي المخدرات والتي جاءت بنهايتهم.. ومنهم من تعددت علاقاته النسائية وتهرب من إثبات نسب تلك العلاقة ومنهم من تباهي بانه "مثلي".
صدي البلد يفتح مل شهرة الفنانيين.. وهل أصبحت هذه الشهرة "نقمة" وعار علي الابناء أم هي نعمة يترعرع فيها الابناء وينعموا ببريقها؟
حفيد عمر الشريف وفاتن حمامة "مثلي"
عمر جونيور حفيد الفنانين الأشهر على مستوي الوطن العربي .. فهو حفيد سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة والنجم العالمي عمر الشريف فهو ابن نجلهما الوحيد طارق الذي انجباه بعد قصة حب شهيرة هزت الوسط الفني كله لتتوج بالزواج ثم الإنجاب وبعد وصول الحفيد الى سن الشباب والرجولة والنضج وتكوين الشخصية بدأ ينشر بكل وضوح بل وتحد ويعترف بانه (مثلي) ففي أحد حواراته في برنامج (شباب توك ) بإحدي القنوات الألمانية قال عمر جونيور إنه مثلي الجنسية، موضحا أن علاقته بأسرته لم تتأثر إطلاقا بهذا الأمر قائلا:" عائلتي تنظر إلى "علي" انني الابن والأخ والصديق فقط وهذا الامر لم يكن موضوع جدل في العائلة من الأساس، وجدي اللفنان عمر الشريف كان يعلم بحقيقة ميولي ولكنه لم يتحدث معي في الأمر أو يناقشه، بل اعتبر ذلك امرا شخصيا بالدرجة الأولي وبالتالي لم تتأثر علاقتنا حتي أنه قال لي ذات مرة "خليلك زي ما انت عاوز".
نجل فؤاد المهندس "خلف القضبان"
قبل أن يتزوج الفنانة شويكار تزوج الفنان الراحل فؤاد المهندس من ابنه الجيران والتي أنجب منها ابناه محمد واحمد وعلي الرغم من زواجه من شويكار لم يبتعد المهندس عن متابعة ورعاية شئون منزله وأولاده من زوجته الاولي وكان حريصا علي زيارتهم يوميا الساعة السابعة مساء لمتابعة دروسهم والوقوف علي مشاكلهم التي تواجههم في مراحلهم العمرية المختلفة، ولكن مع هذا الاهتمام والرعاية جاءت القضية التي اتهم فيها نجله الاكبر "محمد" فقد اتهم بالتورط في مساعدة أحد رجال الاعمال وشقيقه الهاربين لأمريكا بعد استيلائهما علي 800 مليون جنيه من أموال بنك القاهرة الذي كان يعمل محاسبا فيه ليقضي عقوبته خلف القضبان وتنشر الصحف والجرائد المصرية وقائع وتفاصيل القضية وعلي الرغم من تبرئته بعد قضاء عقوبته فإن هذا الأمر كان بمثابة القشة التي قصمت ظهر الفنان فؤاد المهندس وقضت علي معنوياته وكانت من أهم أسباب رحيله متأثرا بهذه الفضيحة.

أيمن سيد زيان وجرعة مخدرات زائدة
الفنان سيد زيان أشهر كوميديان في فترة الستينيات اشتهر بالعديد من الأدوار التي اعتبرت علامات مهمة في مسيرة الفن المصري ورغم هذه الشهرة والبريق فإنه حصد من ورائها خيبة امل في ابنه (أيمن) الذي اتخذ من نجومية والده وسيلة للهو والسهر والصخب ليتعاطي المخدرات وسط أجواء من السهر والسُكر، ففي إحدى هذه السهرات وأثناء قضاء ايام مع اصدقائه في مزرعة والده بالإسماعيلية تناول جرعة مخدرات زائدة لتأتي النهاية ويرحل بعد محاولات فاشلة لانقاذه ويترك والده يتجرع الحزن والألم والمرض.
هويدا ابنه الشحرورة وحياة التحرر والإقامة بمفردها بأمريكا
ولدت هويدا أنور منسي بالقاهرة عام 1952 لعازف القانون الفنان أنور منسي والفنانة الأشهر في الوطن العربي الشحرورة صباح بعد انفصالها عن والدها لم تكن صباح تهتم بأمور ابنتها بالقدر الكافي فكان بريق الشهرة يداعبها ويقلقها وما جعلها تقرر الحاق ابنتها الوحيدة بإحدى المدارس الداخيلة بأمريكا لتظل بمفردها وسط هذا المجتمع المنتفتح.
وحتي تكفر صباح عن ذبنها اتت بها إلى القاهرة وهي في الثامنة عشر من عمرها لتشركها معها في دنيا الفن وبالفعل اشتركت معها في فيلمها (نار الشوق) مع حسين فهمي ورشدي أباظة ووديع الصافي ثم فيلم ليلة بكي فيها القمر ورحلة النسيان والمغامرون ومسرحية المتزوجون.
لم يرق لـ (هويدا ) هذا المجال لتقرر الابتعاد عنه في عام 1988 وتصر علي السفر إلي أمريكا والإقامة هناك وسط هذه الأجواء الصاخبة، متخلية عن أبسط قواعد الالتزام والانضباط، بل وتبتعد عن والدتها تماما وتقرر الزواج دون علم الشحرورة، وهو ما تسبب في إصابة صباح بأزمة نفسية حادة فقدت فيها صوتها لفترة.
أحمد الفيشاوي وقضيته مع هند الحناوي
في الثمانيات من القرن الماضي اشتغل الرأي العام المصري والوسط الفني كله بقضية أحمد الفيشاوي نجل الفنان الشهير فاروق الفيشاوي والفنانة سمية الألفي، وهي القضية التي تخلي فيها أحمد الفيشاوي عن نسب ابنته إليه، والتي جاءت من خلال علاقة وزواج عرفي من هند الحناوي والتي أصرت على أن تأخذ حقها منه وتثبت نسب ابنتهاـ لقد كان لهذه القضية أثارا واسعة في المجتمع المصري وانقسم فيها الرأي فريق متعاطف مع الحناوي رافضا موقف الفيشاوي المتخاذل، وآخر عاب عليها هذا الموقف المعلن لعلاقة سرية لم يكتب لها الإعلان منذ بدايتها.
ومن خلال ضغط الرأي العام على الفيشاوي وتدخل الكثيرين لإنقاذ سمعة ابنته الضحية الوحيدة في هذه القضية رضخ لفيشاوي وعائلته بالاعتراف بالنسب وأصبحت الطفلة هي "لينا أحمد الفيشاوي".