قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

"التايمز": صورة "بيكر" في القفص أهانت واشنطن.. وغضب دولي حول محاكمة "الإعلاميين"


قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن الدبلوماسيين الأمريكيين الذين عملوا على مدار الأسابيع الماضية لتجنب وضع أمريكي في قفص الاتهام، الأمر الذي قالت عنه الصحيفة إنه مهين لصورة الولايات المتحدة، وفي اللحظات الأخيرة رفض بيكر المغادرة ليوضع أمس، الخميس، في قفص الاتهام ويدمر الجهود الدبلوماسية التي سعت لتجنب هذه الصورة.
وأوضحت الصحيفة أن روبرت بيكر، المتهم الأمريكي في قضية المنظمات الأمريكية والذي رفض السفر مع باقي المتهمين الأمريكيين على متن طائرة أمريكية خاصة، فضل البقاء في مصر لثقته في القضاء المصري.
وبعد أن تم دفع مبلغ 330000$ كفالة له من قبل الحكومة الأمريكية لمنحة فرصة للعودة لواشنطن لتجنب المحاكمة، رفض بيكر السفر وأصر على أن يكمل المحاكمة.
وأضافت الصحيفة أن بيكر و6 أمريكيين تم منعهم من السفر واحتجازهم بالقاهرة، وبعد الضغط الأمريكي اضطرت السلطات المصرية لرفع حظر السفر عنهم، حضر جلسة المحاكمة المتهمون المصريون بالإضافة إلى روبرت بيكر، فيما لم يحضر الأمريكيون الذي سافروا بالفعل الأسبوع الماضي رغم وعودهم بالعودة لاستئناف المحاكمة.
ومن جانبه، قال ثروت عبد الشهيد، محامي المتهم، للصحيفة الأمريكية، إن موكله أكد له أنه لا يرغب في ترك مصر لأن حياته وعلاقاته أصبحت بها وليست بأي دولة أخرى، كما استنكر وضع موكله في قفص الاتهام بالمساواة مع مرتكبي الجرائم الجنائية، قائلاً: "هذه ليست جريمة، هذه ليست قضية تجارة مخدرات، لم يكن ينبغي وضع بيكر في هذا القفص".
"الواشنطن بوست":

قالت صحيفة "الواشنطن بوست" الأمريكية إنه إذا تمت محاكمة الـ12 شخصاً المتهمين بالإساءة للمجلس العسكري والتآمر على مصر، ستثير القضية غضب المجتمع الدولي تجاه جنرالات الجيش.
وتشمل قائمة المتهمين عددًا من الشخصيات الإعلامية مثل يسري فودة وريم ماجد والنائب زياد العليمي، بالإضافة إلى كل من الكاتب علاء الأسواني والناشط وائل غنيم، وأردفت الصحيفة أن هؤلاء استمروا في توجيه النقد اللاذع للمجلس العسكري خلال الفترة الانتقالية الحالية.
وأشارت الصحيفة إلى أن قادة الجيش دائماً ما يعملون في "الظل" وغير معتادين على انتقادهم نظراً للطبيعتهم العسكرية التي لا تقبل النقد بل إطاعة الأوامر، مما أدى إلى محاكمة العديد من الناشطين السياسيين عسكرياً بتهمة انتقاد المجلس العسكري، مما جعل قادة المرحلة الانتقالية يبدون عائقًا أمام تحقيق الديمقراطية.