منظمة العدل والتنمية تطالب النظام بتعزيز سبل الشراكة العسكرية والاقتصادية مع روسيا والصين

حذرت منظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان فى بيان لها اليوم من وجود خطط تآمرية تديرها الولايات المتحدة الامريكية بالتنسيق مع عدد من رجال الاعمال وتنظيم الاخوان الأاسمالى وشبكات المصالح للإطاحة بالرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى وإزاحته عن الحكم بعد إاصداره لحزمة قوانين لفرض ضرائب على الارباح الرأسمالية على رجال الأعمال.
وقالت المنظمة فى بيانها إن الدولة هى التى تحمى رجال الاعمال داخل مصر والنظام الرأسمالى من الثورة الاجتماعية وحالة الاحتقان الاجتماعى ضد الرأسمالية فى البلاد من قبل الطبقات الفقيرة وجيش العاطلين ومعدومى الدخل الذى يزيد عن 18 مليون عاطل من ضحايا النظام الرأسمالى.
وأشار نادى عاطف رئيس المنظمة الى ان الولايات المتحدة الامريكية تسعى الى استغلال طبقة رجال الاعمال والمرتبطين بها داخل السلطة وتنظيم الإخوان للتخلص من السيسى خشية فرضه لنموذج اقتصادى مغاير لنظام الرأسمالية الدولية وذلك من خلال افتعال عمليات تخريبية داخل البلاد وعودة الانفلات الامنى.
وحذر عضو المكتب الاستشارى للمنظمة زيدان القنائى من تنفيذ خطط رجال الاعمال بالتحالف مع الاخوان والمنتفعين الامر الذى سيؤدى الى ثورة اجتماعية وتأميم ممتلكات الراسمالية داخل البلاد وهدم النموذج الراسمالى من جذوره ومصادرة أموال رجال الاعمال.
ودعا القنائى الدولة المصرية بتعزيز سبل الشراكة العسكرية والاقتصادية مع روسيا والصين وامريكا الجنوبية والهند وتطبيق قانون الضرائب على أرباح الرأسماليين مع منحهم تسهيلات واستعادة الأموال المنهوبة، وكذا دعم خطط تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة داخل المحافظات الفقيرة والاستثمار فى مجال الثروة الحيوانية الإفريقية باستيراد سلالات حيوانية من افريقيا.
وحذرت المنظمة حكومة محلب من رفع الدعم عن الفقراء وخاصة الدعم التموينى أو فرض قوانين جديدة تصب بمصلحة رجال الاعمال فقط وعلى الحكومة البحث عن بدائل اخرى لسد العجز فى الموازنة العامة للدولة من جانب وتعزيز فرص الاستثمار الحكومى من جانب آخر داخل مجالات السياحة والتنقيب عن البترول والمعادن .