قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

فرار 13 جنديا ماليا إلى الجزائر بسبب النزاع فى الشمال


وصل إلى جنوب الجزائر13 جنديا ماليا من طرفي النزاع الدائر حاليا بين القوات الحكومية المالية والمتمردين الطوارق .
وذكر الموقع الألكترونى لصحيفة " الخبر " الجزائرية الليلة أن الجنود الماليين الذين وصلوا خلال ال 48 ساعة الماضية إلى قرب بلدة "برج باجي المختار" بجنوب الجزائر وكان اغلبهم جرحى أو مرضى.
وأضاف الموقع أن أربعة جنود من جيش مالي كانوا قد وصلوا صباح اليوم إلى وحدة عسكرية تابعة للجيش الجزائري في منطقة أسوت قرب بلدية "برج باجي مختار" وسلموا أسلحتهم بعد التعريف بهويتهم ورتبهم العسكرية في إجراء متعارف عليه لطلب اللجوء في الحروب.
وقد وجهت الحكومة المالية و التحالف الديمقراطي لـ 23 مايو من أجل التغيير / منظمة للمتمردين الطوارق السابقين / عقب اختتام اجتماعهما يوم 4 مارس الحالي بالعاصمة الجزائرية نداء فوريا لوقف الاقتتال بشمال مالي وتغليب الحوار والتشاور .
ونقلت وكالة أنباء الأنباء الجزائرية الحكومية عن مصدر على إطلاع بالملف قوله أن هذا النداء جاء عقب لقاء تشاوري عقد خلال الفترة 2 إلى 4 فبراير الماضى بالجزائر العاصمة بين وفد عن حكومة مالي بقيادة سوميلو بوبيي مايجا وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي ووفد عن التحالف الديمقراطي ل 23 مايو من أجل التغيير الذى يقاتل عناصره إلى جانب الحركة الوطنية لتحرير منطقة أزواد ضد جيش مالي فى شمال هذا البلد .
جدير بالذكرأن تحالف 23 مايو منظمة للمتمردين الطوارق السابقين الذى حملوا السلاح من جديد فى مايو 2006 قبل توقيع اتفاقات سلام مع الحكومة المالية بفضل وساطة جزائرية عرفت باسم "اتفاق الجزائر".
وكانت الجزائر قد أعربت عن خشيتها من نزوح الآلاف من اللاجئين الماليين بسبب الاقتتال الدائر حاليا بين الجيش المالي والحركة الوطنية لتحرير إقليم أزواد بشمال مالى . ونقلت تقارير محلية مؤخرا عن مصدر أمنى جزائري قوله أن أن الدفعة الأولى من اللاجئين والتي قدر عدد أفرادها بـ100أسرة وصلت بالفعل إلى ولايتي تمنراست وأدرار الحدوديتين مع مالى ..معربا عن خشيته من تكرار موجة النزوح الجماعي التي وقعت في الثمانينيات بعد اندلاع الحرب بين الحكومة المالية والمتمردين الأزواد.
وأضافت التقاريرأن الجزائر قررت تجميد دعمها العسكري للجيش المالي لمنع استغلاله ضد حركة التمرد "الأزوادية " بعد تبين لها أن الجيش المالي سحب عدة مئات من قوات كانت متخصصة في مكافحة الإرهاب ووجهها ضد الحركة الوطنية لتحرير إقليم أزواد بشمال مالى .