"ناجح" : رحيل متهمي التمويل مؤشر لعودة " عبد الرحمن"

أبدى الدكتور ناجح ابراهيم ، القيادي البارز في الجماعة الإسلامية ، أسفه لتصريح نجل الشيخ عمر عبد الرحمن المصري بتخلي الإسلاميين عن والده في محنته، لافتاً إلى أن هذا التصريح جديد قديم و لم تكن المرة الأولى التي يصرح فيها بذلك.
وأكّد ابراهيم بأن الجماعة الإسلامية لا تملك من أمرها شيئاً سوى المؤازرة باللسان و القلب و حضور المؤتمرات ، و أن هذا ما يستطيع أن يقدمه أي انسان لا يمتلك القرار، موضحاً أن الإسلاميين وقفوا من قبل و تصدوا للقضية و لكن لم تأت بنتائج ، و هذا لا يعني تخليهم عن القضية .
و أضاف ابراهيم أنه لو كان وجه اللوم إلى الإسلاميين السياسيين ، أو الحكومة أو العسكري أو لجنة الشئون الخارجية في البرلمان ، لكان الأمر مقبولاً أكثر من ذلك ، حيث هم من بيدهم القرار و الضغط، مشيراً إلى أن مشكلة الشيخ عبد الرحمن تكمن في وجود الطرف الأمريكي ، و هو ما يجعلها بحاجة لمجهودات كبيرة لحلّها .
و رأى ابراهيم أن الأنباء عن تحسن حالة عبد الرحمن و الاهتمام قد يكون مؤشراً للإفراج عنه ، مؤكداً أن هذا الإفراج قد يأتي في إطار تبادل الأسرى المصريين في أمريكا و الذين يصل عددهم إلى قرابة 40 أسيرا، مع متهمي التمويل الأجنبي الذين تم تسفيرهم الأسبوع الماضي ، مؤكداَ أن التبادلات لا تكون مباشرة حتى لا تظهر كذلك .
وأضاف أن مصر على كل الأحوال لا تهتم بأبنائها في كل العصور قبل و بعد الثورة ، مشيراً إلى أسرانا في السعودية و إيران الذين منذ حرب ايران و العراق، والذين يمكن تخليصهم بتفاوضات تافهة.