يُعد ضغط الدم من أهم المؤشرات الحيوية لصحة القلب والدماغ، والحفاظ عليه في المعدل الطبيعي يقلل من خطر الإصابة بالمشكلات القلبية والدوخة المفاجئة.
لماذا قد يُسبب الاستحمام بالماء الدافئ انخفاض ضغط الدم؟
وقد أشارت عدة دراسات، إلى أن شرب كوب من الماء قبل الاستحمام بالماء الدافئ يمكن أن يكون عادة بسيطة لكنها فعّالة في تنظيم مستويات الضغط ودعم الدورة الدموية.
ويمنح الاستحمام بالماء الدافئ الجسم شعورًا بالاسترخاء، لكنه قد يؤدي مؤقتًا إلى انخفاض ضغط الدم نتيجة تمدد الأوعية الدموية بفعل الحرارة.
وكشفت نتائج الدراسة، أن دور شرب الماء قبل الإستحمام يأتي في المحافظة على حجم الدم ويُساعد الجسم على التكيف مع هذا التغيير، مما يحمي من الشعور بالدوخة أو التعب بعد الاستحمام.

الفئات الأكثر استفادة من شرب الماء قبل الاستحمام
وينصح الخبراء، أن الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم المفاجئ أو ضعف الدورة الدموية بالمواظبة على شرب الماء قبل الاستحمام.
وأشارت الأبحاث، إلى أن الماء يُحفّز تأثيرًا ضاغطًا يرفع الضغط بشكل مؤقت ويُحسن من تدفق الدم، ليُشكل حاجزًا وقائيًا ضد أي خلل مفاجئ في وظائف القلب والأوعية الدموية.

الترطيب أساس الحفاظ على استقرار الضغط
ورغم أن شرب الماء قبل الاستحمام يوفر حماية سريعة، إلا أنه لا يُغني عن الترطيب المستمر طوال اليوم. فالماء هو الوسيلة الأساسية للحفاظ على مرونة الأوعية الدموية وصحة القلب على المدى الطويل.

أهمية شرب الماء في الصباح قبل الاستحمام
وفي الصباح، يكون الجسم في حالة جفاف نسبي بعد ساعات النوم الطويلة، مما يزيد من احتمالية انخفاض ضغط الدم عند التعرض للماء الدافئ.
لذلك يُوصي الخبراء بشرب كوب ماء فور الاستيقاظ لتنشيط الدورة الدموية ومنع الدوخة، خاصة عند الاستحمام في بداية اليوم.
ولا يتطلب الحفاظ على استقرار ضغط الدم تغييرات كبيرة، بل قد تصنع العادات البسيطة مثل شرب الماء قبل الاستحمام بالماء الدافئ فرقًا مهمًا في حماية القلب والدورة الدموية.