قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

شكري: "السيسي" يبحث مع فابيوس العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية


أكد وزير الخارجية سامح شكري، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي بحث مع وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا الاقليمية.
وقال شكري، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الفرنسي عقد في قصر الاتحادية اليوم "السبت": إنه تم الاتفاق على التعاون بين مصر وفرنسا في كافة المجالات المختلفة.
وأضاف وزير الخارجية سامح شكري أن اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع وزير الخارجية الفرنسي تناول العلاقات المميزة القائمة بين البلدين، موضحا أن الرئيس قدم خلال الاجتماع رؤيته في العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأشار إلى أن وجود مساحة واسعة في التوافق بين الجانبين ، مؤكدا على الاهتمام المشترك في تدعيم العلاقات السياسية والاقتصادية واستمرار التعاون لمواجهة التحديات المختلفة التي تعرض أمن المنطقة بل وأمن اوروبا لمخاطر.
وأكد شكري أنه تم خلال اللقاء الذي جرى اليوم بين وزير الخارجي الفرنسية والرئيس عبد الفتاح السيسي التأكيد على القضايا الثنائية ذات الاهتمام المشترك مشيرا الى ان الرئيس عبد الفتاح السيسي طرح رؤيته للأوضاع على الوزير الفرنسي الذي قدم رؤية بلادة لمختلف القضايا.

وأوضح شكري في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة صباح اليوم السبت انه تم خلال اللقاء تناول العلاقات الثنائية في ضوء العلاقات المميزة بين القاهرة وباريس.
وأكد ان الرؤى اتفقت على ضرورة تكثيف التعاون بين البلدين في كافة المجالات والاهتمام وتدعيم العلاقات السياسية والاقتصادية وضرورة مواجهة التحديات الأمنية والمخاطر التي تواجه دول المنطقة وضرورة استقرار الوضع الأمني للمنطقة واوروبا.
وأشار الى انه تم الاتفاق على ضرورة تحقيق المصالح المشتركة من هذه العلاقات بين البلدين.
وقال الوزير ردا على سؤال انه لم يتم الاطلاع على اي مبادرات باستثناء المبادرة المصرية التي حظيت بتأييد الجامعة العربية و15 عضوا من مجلس الأمن والكثير من الأطراف الدولية وقبول طرفي النزاع التي توفر الفرصة الكاملة لوقف إطلاق النار ورفع الحصار عن غزة والعمل على إيجاد اطار لتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني في غزة.
من ناحيته،أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن زيارته إلى مصر هي زيارة ايجابية للغاية موضحا ان هذه الزيارة تؤكد على الصداقة القديمة والعميقة القائمة بين البلدين منذ فترة طويلة .
وأوضح فابيوس أن هذه الزيارة بمثابة فرصة سانحة لاعادة التأكيد على دعم فرنسا لمصر وللشعب المصري وكذلك دعم بلاده لمتابعة عملية الانتقال السياسية والمؤسساتية في مصر .
وأضاف أنه قد جرى الاستفتاء على الدستور ونظمت الانتخابات الرئاسية والان مصر مقبلة على انتخابات نيايبة .. متمنيا النجاح الكامل لمصر والتطوير لكل ما بدأت به الحكومة وخاصة على الصعيد الاقتصادي .
وأشار وزير الخارجية الفرنسى إلى أن بلاده سوف تستمر للعمل على تطوير العلاقات مع مصر في كافة المجالات الاقتصادية والثقافية والتربوية و السياحة ، موجها التحية الى القرارات التي تبنتها مصر خاصة فيما يتعلق بشراء معدات فرنسية في مجال الدفاع .
وأوضح فابيوس أنه تناول خلال مباحثاته مع الرئيس السيسي المسألة الفلسطينية الاسرائيلية وهي المسالة المطروحة على كافة طاولة البحث باستمرار ، مؤكدا دعم فرنسا للمبادرة المصرية للوصول لوقف اطلاق النار الفوري بين غزة واسرائيل .. مشيرا الى انه سوف يتوجه الى الأردن واسرائيل لمحاولة التوصل الى وقف اطلاق النار لانه امر ملح ولابد منه .
وردا على سؤال حول أنباء ترددت بشأن وجود مبادرة قطرية تركية لوقف اطلاق النار في غزة وهل تم اطلاع مصرعليها ، قال وزير الخارجية سامح شكري نحن لم نطلع على نص اي مبادرة مطروحة في الساحة لمعالجة الأزمة الحالية في غزة والتصعيد العسكري ، أتصور أن المبادرة المصرية مازالت هي المبادرة المطروحة في الساحة والتي حظيت بتأييد عربي ودولي وكذلك من قبل مجلس الامن الدولي والدعوة الى تفعليها من طرفي النزاع .
وأكد شكري أن المبادرة المصرية لاتزال توفر الفرصة الكاملة لوقف اطلاق النار ووقف سيل دماء الفلسطينيين ورفع الحصار الاسرائيلي عن غزة من خلال فترة المعابر وايضا توفر اطار للتفاوض بين الجانبين والعمل على ايجاد اطار لتوفير الاحتياجات الضرورية للشعب الفلسطيني في غزة.
وفيما يتعلق بالمبادرة المصرية قال وزير الخارجية سامح شكري إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أعرب عن تأييده الكامل والمطلق للمبادرة لأنها تتضمن كافة العناصر من رفع الحظر على غزة ووقف اطلاق النار بشكل فوري.
وأشار الى ان هناك تأييدا فلسطينيا لهذه المبادرة التي تلبي احتياجات كلا الطرفين وبالتالي سوف نستمر في طرحها ونامل ان تحظى بموافقة الاطراف جميعها في القريب العاجل .
وبشأن وجود احتمال لاجراء اي تعديلات على المبادرة المصرية ، قال شكري إن الرئيس محمود عباس خلال تواجده في القاهرة أعرب عن تاييده الكامل والمطلق للمبادرة المصرية لما تضمنه من كافة العناصر التي تؤدي لوقف العنف وحماية الشعب الفلسطيني ورفع الحصار، وفي هذه المرحلة نرى انها تلبي احتياجات كلا الطرفين وبالتالي سوف نستمر في طرحها ونامل في ان تحظي بموافقتهم في القريب العاجل.
ومن جانبه ، قال وزير الخارجية الفرنسي لقد أجرينا مباحثات معمقة في مصر والهدف واحد وهو التوصل الى وقف اطلاق نار باسرع ما يمكن فالحصيلة الانسانية كارثية حتى الان، ويتعين علينا كسر دوامة العنف لحماية المدنيين ولتفادي وقوع عدد أكبر من الضحايا .
وأكد فابيوس أن فرنسا تدعم المبادرة المصرية ، مضيفا أن باريس تبذل كل جهودها ليتم تطبيق هذه المبادرة باسرع ما يمكن وذلك من خلال محادثات اجرتها مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس والولايات المتحدة وقطر وتركيا وغيرهم وستستمر في الأردن وإسرائيل.
وتابع فابيوس قائلا:أرى أن هناك البعض ممن يريدون اثارة جدلا هل وقف اطلاق النار يأتي في البداية ام المفاوضات، واعتقد ان وقف اطلاق النار امر لابد منه علينا وقف اراقة الدماء وقوع المزيد من الضحايا ولهذا فالوقف اطلاق النار الاولوية الكبرى ، وعلينا أن نعمل جميعا على ضمان هدنة مستدامة تضمن أمن إسرائيل وتفتح المجال لحرية وصول احتياجات الشعب الفلسطيني ".
وردا على سؤال حول الدور الذي يمكن ان تلعبه فرنسا لمواجهة ظاهرة الارهاب في منطقة الشرق الاوسط ،اكد فابيوس انه تناول هذا الموضوع خلال مباحثاته مع الرئيس السيسي ففرنسا تعمل من أجل السلام والامن والارهاب يعمل ضد السلام والامن .. مضيفا ان الجديد في ظاهرة الارهاب هو اتساع رقعة العمليات الارهابية والتنسيق بين الجماعات الارهابية
وأوضح أن بلاده في بعض الأحيان تقوم بالتدخل المباشر،حيث أن فرنسا تدخلت بطلب من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي ومالي لمنع الارهابيين من السيطرة على مالي وتوسيع اعمالهم ونشاطهم وكان ذلك بدعم من الاطراف المعنية .
وتابع ان فرنسا قد تتدخل ايضا بشكل غير مباشر مثل العراق حيث ان فرنسا عملت لكي يتم ادراج حركة داعش على قائمة المنظمات الارهابية .. مشيرا الى ان فرنسا تعمل على وحدة اراضي العراق وفي كل الاحوال فاننا تعمل على مكافحة الارهاب من أجل تطوير امن وسلام ورخاء الشعوب .
واختتم الوزير الفرنسي حديثه،إن بلاده تعمل على مكافحة فعالة لكل الفرنسيين الذين يذهبون للانضمام الى الحركات الارهابية أو الذين لديهم رغبة للانضمام لمثل هذه الحركات باتخاذ عدد من القوانين والاجراءات..موضحا أن الجماعات الإرهابية التي تنسق فيما بينها هي أكبر خطر على الأمن والسلم .