"الفرح الإسلامى".. زفة دفوف وستارة تعزل المعازيم .. وفرقة سودانية لتبخير العروسين

تردد مصطلح الفرح الاسلامي بشكل كبير في الآونة الأخيرة، وعرف إقامة الفرح الإسلامى خلال أول انتشارة للفتاة المنتقبة ذلك لإنها لاتظهر على رجال العائلة أو الأقارب لذلك كانت تلجأ أسرة الفتاة المنتقبة إلى إقامة الفرح الإسلامي، والذى يظل خلاله العريس وضيوفه وأصدقائه من الرجال فى مكان، والعروس وصديقاتها وضيوفها فى مكان آخر مخصص لهن، يفصل بينهما حائط أو ستار، إلا أن الأمر قد انتشر مؤخرا حيث اخذت الفكرة فى الانتشار حتى إذا لم تكن العروس منتقبة.
ويقام الفرح الإسلامى فى المسجد عندما يقتصر ذلك على كتب الكتاب، بينما هناك أفراح إٍسلامية تكون بقاعات منفصلة لا تجمع العروسين إلا خلال مراسم الزفة، والزفة بالفرح الاسلامي ليس بالأغاني المعتادة في الأفراح إنما ذات طابع اسلامي بالدفوف والأغاني الدينية التي تجمع العروسين.
ورغم أن الفرح الإسلامي لا يخلو من الكثير من تفاصيل الأفراح المعتاد عليها في مصر إلا أن ظهرت بعد منظمات الحفلات لتقديم الفرح الإسلامي بإبداعات للخروج من الزفاف الاسلامي بشكله التقليدى.
فقد صممت المهندسة نور المختصة بالحفلات الإسلامية آخر تقليعة تم تنفيذها فى فرح إسلامي وذلك بخروج العروس من علبة هدايا مغلفة، قام العريس بفتحها بنفسه للدلالة على أنها هدية أرسلت إليه، ومن ضمن التقاليع الجديدة أيضا الاستعانة بفرقة سودانية تقوم بتبخير العروسين.
وبشأن الفرح الاسلامي يقول الشيخ صابر المحمدي أن طريقة الافراح تخضع للعادات ولاتوجد مراسم معينه تخضع لها الناس في افراحهم ومناسباتهم ولكن بعض الافراح التي يوجد بها تجاوزات تخالف الشرع مثل تلك الافراح التي توجد بها الخمور والعري بين أقارب العروسين، يمكن الاحتفال بأي شكل من الاشكال ولكن على أن تكون لائقة وليس الفرح الإسلامي فقط هو مايحقق الحفاظ علي الشرع.