رجال أمن لبنانيون يجبرون على إعلان انشقاقهم.. واستمرار المعارك بين الجيش وداعش في عرسال

نشر على الإنترنت اليوم فيديو تظهر فيه مجموعة من عناصر قوى الأمن اللبنانية التي قامت جبهة النصرة باختطافهم أمس من مركزها في عرسال بشرق لبنان وقد أعلنوا انشقاقهم عن الجيش اللبناني وحزب الله وإدانتهم لما وصفوه بأعمال القصف واستهداف المدنيين التي يقوم بها حزب الله في عرسال وسوريا.
ويعتقد أن العناصر أجبرت على الإدلاء بهذا التصريح الذي كان مكررا ويلوه واحد يلوَ الآخر يعلنون فيه انشقاقهم عن الجيش اللبناني وحزب الله، بينما هم لا ينتمون أساسًا إلى الجيش اللبناني أو إلى "حزب الله".
وكان مسلحو داعش والنصرة قد اختطفوا مساء أمس عددا من رجال الأمن اللبناني بعد اقتحامهم مركزا للدرك ببلدة عرسال، خلال هجوم على البلدة أدى إلى مقتل عدد من المدنيين ورجال الجيش والمسلحين ، وسيطروا خلاله على مراكز وحواجز للجيش في البلدة التي تقع قرب الحدود مع سوريا ، فيما تمكن الجيش من استعادة السيطرة على معظم مراكزه ، وقلب البلدة مازال يخوض معارك في أطرافها.
وأفادت الأنباء الواردة من بلدة عرسال بارتفاع وتيرة الاشتباكات بين عناصر الجيش ومسلحي "داعش" في منطقة وادي الرعيان في جرود عرسال (الجرود أطراف البلدة النائية).
وذكرت المعلومات أن الجيش اللبناني تمكن من سحب عنصرين جريحين كانا محاصرين من قبل مجموعة مسلحة بعرسال، وتمكن من اعتقال عدد من أفراد المجموعة.. كما يستمر الجيش في قصف مواقع المسلحين في جرود البلدة بالمدفعية.