واشنطن: ندعم قوات الأمن العراقية والبشمركة الكردية في مواجهة "داعش"

أدانت الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء "بأقسى العبارات" الاعتداءات التي نفذها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في مدينتي سنجار وتلعفر بمحافظة نينوى والتي أدت إلى نزوح عشرات الآلاف من العراقيين، الذين ينتمي كثير منهم إلى أقليات دينية.
وقالت السفيرة الأمريكية بالأمم المتحدة سامانثا باور في بيان إن لها :"التقارير عن أعمال خطف وتعذيب وإعدام للأقليات الدينية والتدمير الممنهج للمواقع الدينية والثقافية هو أمر مروّع”، مضيفة أن ذلك يعمّق الأزمات الإنسانية الموجودة في العراق".
وأضافت باور أن الولايات المتحدة تدعم جهود قوات الأمن العراقية وقوات البشمركة الكردية للدفاع عن هذه المناطق ضد "داعش"، وحثّت جميع الأطراف على السماح للأمم المتحدة وشركائها بالدخول الآمن لهذه المناطق لتوفير الدعم الإنساني، بما في ذلك العائلات العراقية التي تحاصرها داعش في جبل سنجار.
وقالت باور إن بلادها ملتزمة بمساعدة الشعب العراقي في مواجهة الأزمات الأمنية والإنسانية التي يواجهونها ضد داعش.
وأضافت أن على القادة العراقيين أن “يتحركوا بسرعة لتشكيل حكومة جديدة وفعالة تأخذ بعين الاعتبار الحقوق والتطلعات والمخاوف المشروعة لجميع المجتمعات في العراق”.
وحثت باور العراقيين جميعا على أن يتوحدوا لضمان عودة الدولة على طريقها نحو مستقبل يعمه السلام ولمنع داعش من تصفية التنوع الإثني النابض بالحياة في العراق.