قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

استئناف القاهرة تتسلم ملف أنصار الشريعة لتحديد جلسة لمحاكمة المتهمين


أرسل النائب العام المستشار هشام بركات،ملف قضبة أنصار الشريعة بأرض الكناتة إلى محكمة استئناف القاهرة لتحدبد جلسة عاجلة لمحاكمة المتهمين .
وأخطرت النيابة العامة،مصلحة السجون بقرار النائب العام،المستشار هشام بركات، الصادر بإحالة زعيم وأعضاء تنظيم "كتائب أنصار الشريعة بأرض الكنانة" للمحاكمة الجنائية العاجلة،لاتهامهم بالتورط فى اغتيال ضابط بقطاع الأمن الوطنى، و11 فرد شرطة، والشروع فى قتل تسعة أخرين ومواطن،انتقاما لفض اعتصامى أنصار الرئيس السابق مرسي بميدانى
رابعة العدوية ونهضة مصر.
وأوضحت النيابة العامة أن أعضاء تنظيم "كتائب أنصار الشريعة" المحبوسين احتياطياً على ذمة القضية رقم 318 لسنة 2014 حصر أمن الدولة العليا، بقرار النائب العام الصادر بإحالتهم للمحاكمة الجنائية، ويبلغ عددهم 17 متهماً محبوساً على رأسهم مؤسس التنظيم الإرهابى من أصل 23 متهما شملهم قرار الإحالة، بينهم 6 هاربين صدر بحقهم قرارا بالضبط والإحضار.
وشمل الإخطار أسماء المتهمين المحبوسين وهم كلا من: السيد السيد عطا محمد مرسى، مديح رمضان حسن علاء الدين، عمار الشحات محمد السيد إبراهيم سبحة، طلبة مرسى طلبة مرسى، محمد إبراهيم صادق على، تامر محمد حسن الحمراوى،
محمد عبدالرحمن جاد محمد، عمرو جميل محمد نصر، مالك أنس محمد سليمان بدوى، محمد يحيى الشحات بيومى، محمد السيد عبدالعزيز محمد مطاوع، عبد القادر حسين عبد القادر طه، محمد عنتر هلال غندور سليمان، ياسر محمد أحمد محمد خضير، الشحات محمد السيد إبراهيم سبحة، هانى صلاح أحمد فؤاد بدر.
وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار تامر الفرجانى، المحامى العام الأول، أن أعضاء تنظيم كتائب أنصار الشريعة بأرض الكنانة يعتنقوا أفكارا متطرفة، قوامها تكفير سلطات الدولة ومواجهتها لتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم واستهداف المنشآت العامة وإحداث الفوضى فى المجتمع.
وتوصلت التحقيقات إلى أن زعيم التنظيم وضع برنامج إعداد للقيام بالعمليات الإرهابية، وتمكن من استقطاب 22 شخصا لتجنيدهم بالكتائب، وبث فى رؤوسهم الأفكار التكفيرية المتطرفة وعقد لهم لقاءات تنظيمية عبر الإنترنت تجنبا للرصد الأمنى، وتخفوا وراء أسماء حركية واعتمدوا تغيير أرقام هواتفهم النقالة بصفة دورية.
كما تبين أن زعيم التنظيم كلف أعضائه بالسفر للمشاركة فى الاقتتال الواقع فى دولة سوريا للتدريب على حرب العصابات باستخدام الأسلحة النارية، وأعد لهم دورات تدريبية فى مجال تصنيع العبوات المتفجرة، ووفر لهم مأوى لتخزين الأسلحة والذخائر والمفرقعات التى يستخدمونها فى أعمالهم الإرهابية.
وأكدت التحقيقات أن التنظيم بدأ بعد فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة فى تنفيذ مخططه، بارتكاب العديد من وقائع القتل والشروع فيه باستهداف ورصد وتتبع العديد من ضباط وأفراد الشرطة والقوات المسلحة، ونجحوا فى اغتيال ضابط بقطاع الأمن الوطنى، و11 فرد شرطة، فضلا عن الشروع فى قتل 9 آخرين من رجال الأمن، وإصابة مواطن بسلاح نارى.