بالصور .. تجليس البابا على كرسيه بعد إلباسه الزى الكهنوتى كاملا

اوضح مصدر كنسى ان سيتم استفبال الوفود التي ستأتي لحضور صلاة الجناز وبعد ذلك يتم الباس البابا الزي الكهنوتي كاملا واجلاسه علي الكرسي البطريركي لتأخذ منه الجموع البركة.
واوضح المصدر انه يتم دفن البطريرك في المكان الذي يكتب في وصيته مشيرا إلى انه منذ اعلان خبر الوفاة يكون المجمع المقدس في حاله انعقاد دائم وذلك منذ لحظة اكتمال النصاب وذلك بتواجد جميع اعضائه ويتم اختيار الاسقف الأكبر سنا والاقدم في الاسقفية وذلك ليكون قائم باعمال البطريركيه وهو في هذة الحاله يكون الانبا ميخائيل مطران اسيوط واذا تعذرت حالته الصحيه يكون الانبا باخوميوس مطران البحيرة هو القائمام باعمال البطريركيه .
وأضاف ان المجمع المقدس يكون في حاله انعقاد دائم وذلك لتلقي الترشيحات من جميع الهيئات الدينيه وعلي رأسهم المجمع الملي والاديرة شريطه ان تكون الترشيحات لاسقف عام اي انه لا يكون مسئول عن اي منطقة مثل الانبا يؤانس والانبا ارميا والانبا موسي والانبا رافائيل وغيرهم من الاساقفه العامين او من الرهبان الموجودين بالاديرة.
ونبه إلى ان تاريخ الكنيسه شهد ثلاث بطاركه كانوا اساقفه لمناطق مثل الانبا يوانس اسقف البحيرة والانبا مكاريوس الـ114 اسقف اسيوط والانبا يوساب الـ115 اسقف جرجا الى ان حدثت مشاكل كثيرة خاصة ان البطريرك يكون مسئول عن الاسكندرية لانها اول مدينه مصرية وصلت اليها الديانه المسيحية علي يد مرقس الرسول ولا يجوز لاي اسقف ان يجمع بين ايبراشيتان وبالتالي فان البطريرك لا يجوز ان يكون اسقف لمنطقة.
واوضح انه في خلال الاربعين يوم يتلقي المجمع الترشيحات ويختار ثلاثة اشخاص وهم الحاصلون علي اكبر الاصوات ويقوم القائمقام برئسه صلاة القرعة الهيكلية والتي تتم بحضور جميع اعضاء المجمع المقدس ويتم وضع الاسماء في ثلاث ورقات متساوية دون وجود اي شئ يميز ورقه عن الاخري.
وأكد انه يتم اختيار اصغر طفل موجود بالصلاة ويعصبون عينيه ويقوم باختيار ورقة يكون هو البطريرك الجديد مشيرا الي انه اذا وقع الاختيار علي اسقف عام تتلي عليه صلاة تسمي "التجليس" وذلك لانه نمت رسامته اسقف سلفا اما اذا كان راهبا فلابد ان يعرفوا الرتبة التي حصل عليه ويقوموا باستكمالها حتي يصل الي رتبة الاسقف وذلك لان البطريرك يجب ان يكون في الاساس اسقف موضحا ان هذه الصلاة يطلق عليها صلاة "الرسامه"
وأشار انه بعد ذلك تقوم الكنيسه باخطار رئيس الدوله باسم من وقع عليه الاختيار حتي ينم اصدار مرسوم جمهوري بذلك ويحصل البطريرك علي ربه رئيس وزراء لكونه ممثلا للدوله في اي مكان يذهب اليه.
وفي النهايه اكد ان الكنيسة الان في انتظار ما سيعلنه المجمع المقدس وهي التي ستوضح الطريق الذي ستسلكه الكنيسة الفترة القادمة.