أساطير وقصص وحكايات نسجت حول قصر الأمير سعيد حليم بشارع"شامبليون"، منها قيام البلطجية باستخدام القصر كمحل إقامة لهم، وتحويله مخزن للسلاح والمخدرات، والأعمال الخارجة عن القانون، ولكن كل هذا يندرج تحت عنوان الأقاويل، لتبقى الحقيقة غائبة، "صدى البلد" حاولت البحث عنها وكشفها فى السطور القادمة بالكلمة والصورة...
سور كبير يحيط قصر أهم ما يميز شكله الخارجى الزخارف وفنون العمارة الإيطالية، القصر كان ملك الأمير سعيد حليم الذي شيده عام 1895، حيث صممه المهندس الإيطالي"لاشياك"، الذي صمم قصور المنتزه بالأسكندرية، وظل القصر ملك الأمير العلوى حتى عام 1914، إلا أن تم مصادرته بعد إندلاع الحرب العالمية الأولي، بإعتبار الأمير حليم أحد رعايا دولة معادية.
تحول القصر بعد ذلك إلي مدرسة الناصرية العريقة، وفي السنوات الأخيرة أخلت المدرسة القصر، وظل مغلقا حتى اليوم، دون اي إهتمام من قبل الأجهزة المعنية بالدولة، والمتمثلة فى وزارتى الثقافة والسياحة، ولايعلم أحد ما يدور بداخله بالليل.
الجدير بالذكر، أن الأمير سعيد هو أحد أبناء الأمير محمد عبد الحليم حفيد محمد علي باشا الكبير، وقد تولي الصدارة العظمي في أسطنبول ثم أغتيل في روما عام 1921.