قوى سياسية: "كتائب القصاص بأرض الكنانة" ستسقط فى قبضة الأمن سريعا

عبد الرازق: إعلان الإخوان عن "كتائب القصاص بأرض الكنانة" موجه للخارج
"التحالف الشعبى": الإخوان ليسوا وراء تأسيس "كتائب القصاص بأرض الكنانة"
"مصر بلدى": الإخوان ستستمر فى تكوين تنظيمات إرهابية من أجل إثبات وجودها
قال حسين عبد الرازق، عضو المكتب السياسى لحزب التجمع، تعليقا على إعلان تنظيم الإخوان عن تأسيس "كتائب القصاص بأرض الكنانة" وتوعده بعمليات تفجيرية بعد القبض على كتائب حلوان التنظيم، إن الإخوان لن يعود كتنظيم سياسى وذلك بعد تفتته لمجموعة من التنظيمات الإرهابية بأسماء مختلفة.
وأكد عبد الرازق، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، ان احد اهداف إعلان التنظيم عن كتائب "القصاص بأرض الكنانة" موجه للقوى الخارجية التى تدعم الاخوان والارهاب فى مصر، مشيرا إلى انها تريد ان تقول لهم انها على استعداد لدعم الإرهاب بكل الأموال المطلوبة.
وأشار عضو المكتب السياسى لحزب التجمع إلى أن الهدف الاخر من إعلان التنظيم عن كتائب القصاص بأرض الكنانة موجه للداخل للإدعاء بانهم لازالوا موجودين وقادرين على تصدير جماعات إرهابية جديدة قادرة على الرد على مايروه من عزلة جماعة الإخوان عن الرأى العام الرافض لها بشكل كبير.
وقال عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، إنه يشكك فى ان يعلن تنظيم الإخوان عن تأسيس "كتائب القصاص بأرض الكنانة" وتوعده بعمليات تفجيرية بعد القبض على كتائب حلوان.
وأكد شكر، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، انه من الممكن ان يكون من أعلن عن تأسيس "كتائب القصاص بأرض الكنانة" هم أعضاء بجماعة الإخوان، ولكن ليس التنظيم نفسه خاصة، وانه لازال يصر على انه لم يلجأ للعنف، وانه مع السلمية وهذا مايظهر من خلال تصريحات تحالف مايسمى بدعم الشرعية.
وتوقع رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى ان يكون الإعلان عن تأسيس "كتائب القصاص بأرض الكنانة" بجهود فردية بخبرات بدائية الأمر الذى يسهل سقوطها سريعا فى قبضة الأمن.
وأكد الدكتور مجدى البطران القيادى بحزب مصر بلدى ، أن إعلان تنظيم الإخوان عن تأسيس أحدث كتائبه الإرهابية وتوعده بعمليات تفجيرية بعد القبض على كتائب حلوان، من أجل زعزعة أمن واستقرار البلاد.
وأضاف البطران فى تصريح لصدى، أن الإخوان ستستمر فى أعمالها الإرهابية من أجل توصيل رسالة للشعب أنهم موجودون ورسالة إعلامية أخرى للعالم، لافتا أن الشعب قادر على "إستئصال" ذلك الجزء الفاسد من المجتمع.
وطالب القيادى بمصر بلدى، الجهات الأمنية بالضرب بيد من حديد على يد كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار البلاد، ووضع خطط أمنية للكشف عن البؤر الإرهابية قبل تنفيذ جرائمها ضد مؤسسات الدولة.