ننشر نص ورقة "أبو العينين" المقدمة إلى مؤتمر أخبار اليوم الاقتصادي حول معوقات الاستثمار وسياسات الإصلاح

أكد رجل الأعمال محمد أبو العينين، رئيس الشعبة العامة للمستثمرين، ورئيس مجلس الأعمال المصري الأوروبي، أن تحقيق ما وعد به الرئيس عبد الفتاح السيسى، من أننا ننمو بمعدلات طموحة، وبقفزات هائلة، في وقت قصير، وفقا لرؤية مستقبلية طموحة، وكذلك ما أكد عليه رئيس الوزراء أمس، من أن هدف مصر أن تصبح من أكبر 30 اقتصادا فى العالم؛ يستلزم وضع برنامج شامل وعاجل؛ لمجابهة التحديات الكثيرة التي تواجه الاستثمار، وأن نخلق البيئة الصديقة للمستثمر.
وقال أبو العينين - ضمن الورقة التى تقدم بها إلى مؤتمر مؤسسة أخبار اليوم الاقتصادى بعنوان "مصر.. طريق المستقبل" خلال فعاليات اليوم الثانى اليوم "الإثنين" -: إن مصر لديها فرص هائلة وإمكانات كبيرة، والمستثمرون ينتظرون الفرصة المواتية للقدوم إلى مصر، والشركات في أوروبا تواجه ارتفاعا في التكاليف، وتريد نقل جزء من عملياتها إلى مصر، وهذه فرصة مصر، لكن يجب أن نوفر لهم المناخ الآمن والمشجع والجاذب.
وقال محمد أبو العينين: "نحن نسابق الزمن لأن دولا كثيرة سبقتنا، وتراجع ترتيبنا في مؤشر التنافسية العالمية إلى 119 من إجمالي 144 دولة؛ جاء نتيجة ما شهدناه في السنوات الثلاث الماضية، والمشكلات المتراكمة منذ سنوات طويلة".
وشدد أبو العينين، على أن العدو الأول للـمستثمر هو عدم اليقين، ومن ثم يجب وضع رؤية مستقبلية اقتصادية وسياسية واضحة لـمصر للعشرين عامًا القادمة، على أن تكون مستقرة لا تتغير بتغير الحكومات والوزارات.
وأشار رجل الأعمال أبو العينين، إلى أهمية وجود رؤية تستهدف مضاعفة إجمالي الناتج المحلي كل عشر سنوات، وتحقيق نمو سريع بمعدل 7% سنوياً، وعلى مدار 30 عاما؛ لتصبح مصر دولة صناعية متقدمة.
كما طالب بتأسيس مجلس أعلى لتحديث مصر، يتبع رئيس الجمهورية، ويتابع تنفيذ هذه الرؤية، ويقيّم الأداء، ويعالج أوجه القصور أولا بأول.
وجاءت الورقة التى تقدم بها أبو العينين، خلال جـلسة معوقات الاستثمار وسياسات الإصلاح، حيث تضمنت عدة محاور أهمها: وضع رؤية مستقبلية اقتصادية وسياسية واضحة لـمصر للعشرين عامًا المقبلة، وأن يكون لـمصر اسم مميز في سوق الاستثمار والسياحة العالمية Brand Name، وحل مشكلات المستثمرين الحاليين، ووضع خريطة الاستثمار، وخلق التخصص الإنتــاجي، بالإضافة إلى نظام الشباك الواحد.
كما تطرقت الورقة، إلى ضرورة وجود حزمة من التحفيزات؛ لتحقيق أهداف الدولة في تنمية مناطق أو قطاعات معينة، وتوفير فرص العمل، تشريعات مطمئنة وميسرة ومحفزة للاستثمار، مشيرة إلى أن الاستثمار يحتاج إلى توفير متطلباته الأساسية: الأرض، والطاقة المتوسطة، وجودة الخدمات المقدمة للاستثمار من خدمات التمويل والنقل، ورفع إنتاجية العمل، ورفع جودة التعليم، ورفع كفاءة سوق العمل بالاستثمار.
وينشر "صدى البلد"، ورقة العمل التى تقدم بها رجل الأعمال محمد أبو العينين إلى مؤتمر أخبار اليوم الاقتصادي كاملة.
لقراءة التفاصيل كاملة اضغط هنا