قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بالفيديو.. "صدى البلد" يرصد معاناة الفلاحين في يوم عيدهم.. ارتفاع سعر "الكيماوي".. وتجاهل المسئولين "أبرز مشكلاتهم"


الفلاحون يتحدثون عن معاناتهم في "عيد الفلاح"
- نعاني من ارتفاع الأسعار.. وعدم وجود تأمين صحي
- لا نشعر بعيدنا من كثرة المشكلات التي نواجهها
- نقيب فلاحي المنوفية: نطالب بتأمين صحي ومعاش بعد سن الـ 60
"مصر بلد زراعي".. هكذا درسنا في كتب الجغرافيا، وروت لنا كتب التاريخ كيف بدأت حياة الإنسان المصري على ضفاف النيل، منذ العصر الحجرى إلى أن تعلم كيف يصنع من الحجر فأسا ليزرع به ما يأكله اليوم وغداً، وتعلمنا أيضا أن مصر لم تكن لتنهض إلا بالفلاح المصري الأصيل الذي أصبح اليوم يعاني الأزمات ويصرخ دون استجابة.
عدسة "صدى البلد" التقت بـ"فلاحي" الدقهلية، لرصد معاناتهم، والتعرف على مشكلاتهم ومواجهة المسئولين بها.
يقول السيد صالح، وهو أحد المزارعين بالدقهلية، إن ارتفاع سعر الكيماوى من أهم المشكلات التى تقابل الفلاح خاصة فى موسم زراعة الأرز، خاصة أن أسعاره مرتفعة جدا هذا العام وما يتحصله الفلاح من حصاد الأرز أو القطن بسيط جدا والزراعة تكلف الفلاح عندما يريد شخص يؤجرة لتنقية فدان يعطى له 2000 جنيه مثلا وهو يريد منه 2000 جنيه- على حد قوله.
وأضاف: "أن الفلاح دائما ما يشفى ويتعب وما نعانيه اثناء حصاد الأرز بأن يتم بيعه بسعر رخيص فالفلاح الذى لا يكون لديه أرض من أجل أن يشترى طن أرز بشتريه مضطرا نظراً لأرتفاع السعر".
وطالبت أم السيد الغنيمى بخفض الكيماوى رافة بالفلاح معربة عن استيائها من خفض سعر الأرز ورفع الكيماوى متسائلة كيف يشعر الفلاح بعيده وهناك مشكلات لابد من حلها من اجل ان يشعر الفلاح باهتمام الحكومة به.
وفي ظل احتفال الدولة بعيد الفلاح اليوم الثلاثاء مازال الفلاح المصرى يعانى من العديد من المشاكل معتبرا نفسه من الفئات المهمشة التى تنساها الدولة وتتركهم يواجهون مشاكلهم.
"صدى البلد" التقى أيضا عددا من الفلاحين في المنوفية في عيدهم لنعرف مشاكلهم وتطلعاتهم للمستقبل.
فى البداية قال رمضان جمال فلاح انه لا يعرف موعد عيد الفلاح قائلا * ايه عيد الفلاح ده بيجى امتى، مؤكدا ان مشاكل الحياة تشغل تفكيرة ولا يهتم بعيد الفلاح فجميعها اسماء والدولة لا تهتم بهم .
واضاف انه مشغول بارضه واولادة واعباء الحياة التى تتكاثر يوميا ، مؤكدا انه عليه ديوان وينتظر سدادها عقب بيع محصول الذرة .
واكد سليمان ابراهيم ان الدولة تترك الدولة يواجه اعبائه دون الاهتمام بحل مشاكله والجمعيات الزراعية اسم على ورق وبوجد بها عاملون يعملون لمصالحهم وليس لصالح الفلاح .
واشار عبد الحميد لطفى انهم يشترون مستلزمات الانتاج باسعار مضاعفة فى ظل تزايد الاسعار وجشع التجار مطالبا الحكومة بدعمها باسعار مخفضة .
قال عبد اللطيف طولان عمدة قرية شمياطس بمدينة الشهداء أن الفلاح المصرى أصبح على هامش أهتمامات الحكومة المصرية وما زالت الحكومة تعامله على انه مواطن من الدرجة الثانية .
وأضاف ان الفلاح المصرى لا يجد مستلزمات الانتاج الى جانب ان عدد كبير من الفلاحين مدينون لبنك التنمية والائتمان الزراعى ، مطالبا بسداد مديونية الفلاحين وجدولتها على ١٠ سنوات بدون فؤائد .
كما اكد على ضرورة وجود تمثيل حقيقى للفلاحين فى البرلمان المصرى حيث ان الفلاح المصرى يمثل اكثر من ٦٠ ٪ من الشعب المصرى .
وطالب محمد فرج رئيس الاتحاد العام للفلاحين المصريين فى عيد الفلاح بعمل تامين صحى على الفلاحين ومعاش لهم من سن ٦٠ عام واقرار المجلس الاعلى للزراعة والفلاحين والذى تم اقراره فى لجنة الخمسين والذى سيصدر السياسة الزراعية لمصر ويكون ٥٠ ٪ من عضويته من الفلاحين .
كما طالب بعمل بنك تنمية وتسليف زراعى بدلا من بنك التنمية والائتمان الزراعى ، مضيفا انهم طالبوا بصدور قانون للنقابة المهنية الموحدة للفلاحين وتغيير القانون ١٢٢لسنة ١٨٨١ والخاص بقانون التعاون الزراعى .
واضاف رئيس اتحاد الفلاحين ان هناك مشكلة كبرى فى تسويق المحاصيل الزراعية وخاصة مع بدء حصاد المحاصيل الصيفية مثل الذرة والقطن الذى تم رفع سعره سعر القنطار دون تحديد السعر الاصلى .
كما قال فوزى فاضل نقيب الفلاحين ان عيد الفلاح يفكره بهمومه وتهميشه فى المجتمع فى ظل تفاقم مشاكله التى لا تنتهى ومنها ديون بنك التنمية وفوائدها التى تنتهى بسجن الفلاح وبيع ارضه وتشريد اولاده مطالبا بجدولة ديوان الفلاح وازالة الفوائد على القروض .
وطالب نقيب الفلاحين بتدعيم الحكومة لقرض الانتاج الحيوانى للفلاح اسوة بالقروض الزراعية وتوفير مستلزمات الانتاج فى الجمعيات الزراعية وتفعيل دورها لمواجهة جشع التجار .
واضاف ان المئات من الفلاحين يلجاون الى الرى بالصرف الصحى حيث ان المصارف تشكل خطرا كبيرا على الفلاحين ولابد من وجود حلول واقعية حيث ان الصرف المغطى مهمل ويحتاج الى اصلاح وتجديد وتطهير الترع الموجودة على الاراضى الزراعية التى تعوق وصول مياه الرى الى الاراضى ، مطالبا وزارة الرى بتفعيل دورها لخدمة الفلاح لانها صاحبة القرار ولابد من اتباع سياسة ورؤية واضحة من الرى .
وأكد أن دور المرشد الزراعى اختفى على الرغم من اهميته لخدمة الفلاح المصرى مطالبا بتفعيل دوره وكذلك تفعيل دور الجمعيات الزراعية.