بدء محاكمة 100 إخواني متهمين بحرق كنائس ومواقع شرطية ونادي القضاة بـ"أسيوط"

بدأت الدائرة التاسعة بمحكمة جنايات أسيوط، برئاسة المستشار عبد الهادي محمد خليفة، ومحمد فهمي عبد الكريم وسليمان الشاهد عضوين، اليوم، الثلاثاء، نظر القضية رقم 367 لسنة 2014 جنايات أول أسيوط المتهم فيها 100 من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية والمؤجلة لطلب الدفاع، الاطلاع على تقرير اللجنة الفنية المنتدبة من اتحاد الإذاعة والتليفزيون لفحص الفيديوهات المحرزة بالقضية المودع بجلسة اليوم.
ومن أبرز المتهمين في القضية جلال عبد الصادق، مسئول المكتب الإداري لجماعة الإخوان المحظورة بأسيوط، وعلي عز الدين، أمين حزب الحرية والعدالة وعضو مجلس الشعب المنحل، والحسيني لزومي، أمين شباب حزب الحرية والعدالة المنحل.
كانت النيابة العامة وجهت لهم تهم تكوين تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص من شأنه أن يجعل السلم العام في خطر، وكان الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء علي الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة، والتأثير على رجال السلطة العامة في أداء عملهم، وألفوا عصابة هاجمت المواطنين بشوارع مدينة أسيوط وقاومت بالسلاح رجال السلطة العامة.
وجاء قرار الاتهام للمتهمين من 13 وحتى 94 أنهم اشتركوا وآخرون مجهولون في تجمهر يجعل السلم العام في خطر واعتدوا على الأملاك العامة والخاصة واستخدموا القوة والعنف وحمل بعضهم الأسلحة النارية واستعملوا وآخرون مجهولون القوة والعنف مع موظفين عموميين ضباط وأفراد شرطة بقسمي أول وثان أسيوط بقوات مديرية الأمن وهددوهم بالأسلحة النارية والبيضاء فأحدثوا الإصابات الواردة بتقرير الطب الشرعي.
وكان الغرض أن مكنوا آخرين من أنصارهم من الهرب واستعملوا وآخرون مجهولون ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين القوة والعنف ضد رجال الشرطة وعرضوا حياة المواطنين وسلامتهم للخطر وتكدير الأمن والسكينة العامة وانضموا إلى عصابة منسوب تأليفها من 1 حتى 12 وخربوا وأتلفوا وآخرون مجهولون عمدا مبانى وأملاك عامة، من بينها نقطة شرطة الخزان ونقطة إبراهيم باشا وسيارات خاصة بمديرية أمن أسيوط وبنك كريدت أجري كول ومصرف أبو ظبي وبنك التعمير والإسكان وكذا أموال منقولة وسيارات خاصة ومملوكة لأقباط ومسلمين وفنادق ودار كتب مسيحية، وتضمنت أعمال التخريب إحراق وإتلاف 5 كنائس هى رئيس الملائكة وماري جرجس وسانت تريز والأدفانست بأن اقتحموا المقار المذكورة وحطموا جميع محتوياتها وأضرموا النيران فيها وفي عدد من السيارات مما جعل أمن المواطنين في خطر، وكان ذلك تنفيذا لغرض إرهابي في زمن هياج بغرض إشاعة الفوضى وحازوا وأحرزوا بنادق آلية وأسلحة ومسدسات وأسلحة بيضاء غير مرخصة.
فيما جاء نص الاتهام من 95 حتى 100 بأنهم سرقوا وآخرون مجهولون المنقولات والأوراق المملوكة لنادي قضاة أسيوط، وذلك عن طريق الإكراه بعد أن اقتحموا وحطموا النادي.