نقص الأسمدة بقرية منقريش ببني سويف يسبب أزمة للفلاحين

عادت أزمة نقص الأسمدة بأنواعها الثلاث "الازوتية ، والبوتاسية ، والفوسفاتية" واشتعال أسعارها في السوق السوداء لتلقي بظلالها من جديد علي الساحة في محافظة بني سويف عامة وقرية منقريش التابعة لمجلس قروي شريف باشا مركز بني سويف خاصة ولا سيما النوع الأول من الأسمدة والتي يستخدمها بكثرة الفلاح وهي الازوتية.
كما اختفت أسمدة مطلوبة بعينها منها كاليوريا 46% وسماد النترات من الجمعية الزراعية مما دفع تجار السوق السوداء لرفع الأسعار، والتي تحتاجها المحاصيل الصيفية .
ويشكو الفلاحون من نقص الأسمدة وارتفاع أسعارها للضعف في هذه الآونة بشكل ملحوظ ووصل ثمن الجوال زنة 50كجم من 75 جنيها إلى 175جنية .
ويؤكد محمد عبد الحليم رئيس مجلس إدارة الجمعية الزراعية المنتخب بقرية منقريش على عدم توافر الاسمدة بالجمعية الزراعية بمنقريش ومعاناة الفلاحين من السوق السوداء وطالب بتوفيرها وتخفيض سعرها خاصة وان ايجار الفدان تعدي 4 الاف جنية بخلاف المصروفات الأخري .
وأشار إلي أن الفدان يحتاج الي 10 أجولة في الزرعة الواحدة و تساءل من أين يأتي الفلاح بكل هذه المبالغ لشراء الأسمدة فقط دون عائد مادي للمحصول .
وعن دوره كرئيس مجلس إدارة الجمعية الزراعية بالقرية قال:يقتصر دورى في المطالبة فقط والتي غالبا لا يستجاب لها احد من المسؤلين فلابد من إعادة توزيع الوارد من الأسمدة والبذور علي الفلاحين .
وطالب حسن هنداوي عمدة القرية بزيادة حصة القرية من الأسمدة او علي الاقل توفيرها للفلاح بسعر منخفض بدلا من شرائها من السوق السوداء بسعر أعلي .
ويقول أشرف زيدان مهندس زراعي بالقرية ان حصة الجمعية من الاسمدة انخفضت من المستويات الأعلى وليس للجمعية الزراعية يد في ذلك واشار الي ان السماد المستورد متوفر ويباع حرا في الاسواق لكن من اكبر عيوبه انه غالي السعر وغير جيد مثل السماد المحلي.
وطالب محمد دياب مزارع بتدخل المحافظ ومسؤولي الزراعة لحل الازمة كي لا يتشرد الفلاحون بسبب عدم توافر الاسمدة