خبير في "ناسا": البشر سيسكنون "مدن فضائية" عام 2100
ذكر خبير في وكالة وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" أن البشر يمكن أن ينتشروا في الكون، ويسكنوا في "مدن فضائية" عامة 2100.
وقال الدكتور جلوبوس، خبير في وكالة ناسا إن الخطوة "المنطقية المقبلة" هي استعمار الفضاء الخارجي المحيط بالأرض، ورجح الخبير وجود هجرة بشرية حول كوكب الأرض بنهاية القرن.
وعمل الدكتور جلوبوس متعهد عالم في مركز أبحاث ناسا إيمز، وعمل على عدة تليسكوبات خاصة بالفضاء في الأعوام الماضية.
وانصب اهتمامه في العقود الأخيرة على إمكانية استيطان الفضاء، ويعتبر من المناصرين للحياة في الفضاء، ويرى جلوبوس أن زيارة الفضاء ستكون سهلة في وقت قريب، تماما مثلما يرحل الناس من لندن إلى نيويورك.
ويقر الدكتور جلوبوس أن موضوع السكن في الفضاء ليس سهلا خاصة تمويله المادي، والإمكانات المتعلقة بالبنية التحتية، والتكنولوجيا.
يقول جلوبوس: "إذا كنت تسأل كم يكلف الأمر، لا تستطيع أن تتحملها"، ويضيف لـ"ديلي ميل" أن هناك ظرف واحد يمكننا من خلاله أن نتحمل التكاليف، إذا قرر الناس على الأرض أن يوقفوا قتل بعضهم البعض، وينفقون كل وقتهم وأموالهم من أجل الاستيطان في الفضاء.
ويرى جلوبوس أيضا أن البشر الآن غير مستعدين لبناء مستوطنات في الفضاء، لأن التكنولوجيا والبنية التحتية ليست ذات كفاءة.