رئيسة ليبيريا : وباء الايبولا سيسفر عن جيل ضائع فى غرب افريقيا

اعلنت ايلين جونسون سيرليف رئيسة ليبيريا إن وباء الإيبولا في غرب افريقيا ينذر بكارثة اقتصادية تسفر عن "جيل ضائع" من الشبان في منطقة غرب افريقيا وطالبت بتكثيف التحرك الدولي ضد المرض.
وقد توفي أكثر من 4500 شخص حتى الآن في أسوأ تفش للفيروس الفتاك في ليبيريا وسيراليون وغينيا. وتوفي ثمانية أشخاص بالمرض أيضا في نيجيريا كما ظهرت حالات اصابة بالمرض في الولايات المتحدة واسبانيا.
وقالت سيرليف أن المجتمع الدولي أفاق على خطر الوباء على الصحة العالمية وطلبت العون من كل الدول التي تستطيع المساعدة سواء بالتمويل أو الاطقم الطبية أو الإمدادات.
وقالت في خطاب مفتوح:"إنه واجبنا جميعا كمواطنين عالميين أن نبعث برسالة بأننا لن نترك الملايين في غرب افريقيا يتصدون بأنفسهم لعدو لا يعرفونه ولا يملكون دفاعا قويا في مواجهته."
وقالت جونسون سيرليف وهي مسئولة سابقة كبيرة في البنك الدولي إن الإيبولا لها عواقب اقتصادية وخيمة على الدول الأكثر تضررا في المنطقة بسبب فقدان المحاصيل واغلاق الأسواق والحدود.
وقد أثر القلق من انتشار الإيبولا في الولايات المتحدة بعد اصابة ممرضتين بالمرض على الأسواق المالية في الأيام القليلة الماضية. وناشد الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأمريكيين عدم الاستسلام لهستيريا الخوف من الإيبولا.