قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الجيش اللبناني يدعو العسكريين لعدم الالتفات للشائعات التي يروجها الإرهابيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي

0|أ ش أ

أكدت قيادة الجيش اللبناني أن الجيش عصي على محاولات التشكيك به والنيل من وحدته ودوره"، وأنه بغنى عن خدمات أي عسكري يتخاذل أو ينكث بقسمه ويخون رسالته .. داعيا العسكريين لعدم لعدم الالتفات للشائعات التي يروجها الإرهابيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي .
وأعلنت قيادة الجيش اللبناني أنه من المرتقب أن يتسلم الجيش في المرحلة المقبلة أسلحة نوعية كالمروحيات المقاتلة والمدافع الثقيلة والصواريخ وطائرات الإستطلاع وغيرها.
جاء ذلك في نشرة توجيهية عممتها مديرية التوجيه بقيادة الجيش على العسكريين بعنوان: "الجيش عصي على محاولات التشكيك به والنيل من وحدته ودوره".
وأكد القيادة أن الجيش يستمر في مواجهته المفتوحة ضد الإرهاب، وقد أدت إجراءاته الميدانية التي اتخذها على سلسلة جبال
لبنان الشرقية عموما ومنطقة عرسال على وجه الخصوص، إلى محاصرة التنظيمات الإرهابية المنتشرة في الجرود وقطع طرق الإمداد عنها بنسبة كبيرة، والجيش على أتم الاستعداد لمواجهتها في حال محاولتها التسلل إلى البلدات والقرى اللبنانية.
وأوضح البيان أنه في الإطار نفسه، حقق الجيش في الداخل إنجازات كبيرة على صعيد تفكيك الخلايا الإرهابية، وتوقيف أفرادها وضبط الأسلحة التي كانت بحوزتها.
وذكر البيان أن الجيش اللبناني يستمر في تسلم المساعدات والهبات من الدول الصديقة، ومن المرتقب أن يتسلم في المرحلة المقبلة أسلحة نوعية كالطوافات المقاتلة والمدافع الثقيلة والصواريخ وطائرات الإستطلاع وغيرها.
وقال البيان : لقد أثبت الجيش في هذه المرحلة، قدرة عالية على درء الأخطار المحدقة بالوطن، لا سيما خطر الإرهاب، وإنجازاته اليومية هي الرد الواضح على الاعتداءات التي تطال عناصره.
وأكدت قيادة الجيش أن قرارها ثابت وحازم، في عدم السماح للارهاب بإيجاد أي محمية أو بقعة آمنة له في لبنان، مهما تطلب ذلك من جهود وتضحيات، واللبنانيون على اختلاف انتماءاتهم الطائفية والمذهبية، قد عبروا عن التفافهم الكلي حول الجيش في مواجهة هذا الخطر، ورفضهم وجود أي بيئة حاضنة له، خصوصا بعدما أدركوا فظاعة ممارسات الوحشية للارهابيين، من استباحة للأعراض وقتل وخطف وسلب وتخريب، والتي لم تستثنِ أحدا حتى من يدعون زورا الدفاع عنهم.
وشدد القيادة على التمسك بتحرير العسكريين المخطوفين لدى الجماعات الارهابية، واعتبار قضيتهم قضيتها الأولى، وذلك عبر استخدام كافة السبل المتاحة، مع رفضها الخضوع لأي ابتزاز من شأنه أن يوظفه الإرهابيون لاحقا ضد مصلحة الجيش والوطن.
ولفتت إلى أن ولاء العسكري لمؤسسته هو ترجمة فعلية لولائه لوطنه وشعبه، فلا مكان في صفوف المؤسسة للخارجين عن هذا الولاء أو المتقاعسين في أداء واجباتهم.
وقالت : إن الجيش اللبناني غني عن خدمات أي عسكري يتخاذل أو ينكث بقسمه ويخون رسالته، فيخسر نفسه قبل وطنه ومجتمعه وعائلته، في وقت يندفع فيه آلاف الشباب اللبنانيين للتطوع في صفوف الجيش، والانضمام إلى رفاقهم في مسيرة الدفاع عن الوطن، مع إدراكهم حجم التضحيات والأخطار التي ستواجههم في هذه المرحلة الدقيقة.
ودعت قيادة الجيش اللبناني العسكريين إلى عدم إعارة أي آذان صاغية للشائعات الملفقة، التي يروجها الإرهابيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها للتأثير في معنوياتهم، فمؤسستهم هي اليوم أقوى من أي وقت مضى، وعصية على كل محاولات التشكيك بها والنيل من تماسكها، واللبنانيون جميعا يراهنون على دورها الحتمي في إنقاذ الوطن والحفاظ على سيادته واستقراره".
على صعيد متصل .. ذكر مصدر عسكري لبناني لوكالة أنباء الشرق الأوسط أنه عثر على جثة محروقة خلال المداهمات التي تمت اليوم في الضنية بشمال لبنان لشخص يمكن الجندي الفار من الجيش اللبناني عبد القادر الأكومي ، ولكن هذه مجرد ظنون تحتاج إلى تحليل الجثة لتأكيدها.