انتخابات برلمانية في بتسوانا تمثل اختبارا للحزب الحاكم

توجه الناخبون في بوتسوانا إلى مراكز الاقتراع يوم الجمعة للإدلاء بأصواتهم في انتخابات يتوقع أن يفوز فيها الحزب الحاكم بأغلبية أقل حيث يبعث الناخبون الشبان وأبناء الطبقة المتوسطة برسالة تحذير للفصيل السياسي الذي يحكم البلاد منذ قرابة خمسة عقود.
وينسب الفضل لحزب بوتسوانا الديمقراطي الحاكم الذي ينتمي إليه الرئيس ايان خاما في إدارة واحدة من أكثر الدول الافريقية استقرارا وديمقراطية.
ويتولى الحزب السلطة في أكبر منتج للألماس في العالم منذ استقلال بوتسوانا عن بريطانيا عام 1966. ويحظى بدعم جيل من الناخبين استفاد من زيادة الانفاق على التعليم ومزايا الرعاية الاجتماعية.
لكن مشاعر استياء متنامية تسري بين الناخبين الشبان وأبناء الطبقة المتوسطة في الحضر حيث يقولون إن الحزب أصبح راضيا عن نفسه ولم يعد يملك أفكارا جديدة ويشيرون إلى ارتفاع معدل البطالة إلى 20 في المئة وتباطؤ الاقتصاد المعتمد على الألماس.
ومن المتوقع أن يدلي نحو 824 ألف شخص بأصواتهم لانتخاب 57 نائبا يكلفون فيما بعد باختيار الرئيس.