قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بالصور.. إدانة عربية قوية لحادث العريش الإرهابى خلال اﻻحتفال بـ"الوثيقة العربية"


أكد الدكتور نبيل العربى الامين العام للجامعة العربية ان الدول العربية تواجه في هذه المرحلة جملة من التحديات الجسيمة تتمثل بعضها فى محاولة طمس تاريخها وتراثها العربي والاسلامى، فلا تزال القضايا الخاصة بالأرشيفات العربية المنهوبة لدى الدول الاستعمارية تؤرق بعض الدول العربية الى جانب فلسطين مثل الجزائر وليبيا والعراق، وتسعى هذه الدول الشقيقة لاسترجاع ارشيفاتها المرحلة والتى تحوى العديد من الحقائق عن تاريخها وانتهاكات الدول الاستعمارية لها، وهو أيضاً ما تسعى اليه جامعة الدول العربية وذلك من خلال التعاون مع الفرع الاقليمى العربى للمجلس الدولى للأرشيف.
جاء ذلك خلال كلمة العربى فى الاحتفال بالوثيقة العربية الذى اقيم اليوم بمقر الجامعة العربية بحضور جابر عصفور وزير الثقافة ونظيره الفلسطينى، وبدأ العربى كلمته قائلا: "لا بد في البداية من ادانة قوية للعمل الارهابي الخسيس في سيناء الذي راح ضحيته أكثر من عشرين شهيدا".
وأضاف العربى انه فى اطار مواصلة جهود الأمانة العامة للجامعة العربية لحشد الدعم اللازم لهذه القضية، تم ادراج فقرة خاصة بهذه القضية فى منتديات التعاون القائم بين الجامعة العربية وكل من الصين ودول أمريكا الجنوبية، كما تم التنسيق مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الالكسو) لعرض القضية على اللجنة الدائمة للثقافة العربية وسوف يتم استصدار قرار من قبل وزراء الثقافة العرب فى هذا الصدد فى شهر نوفمبر المقبل.
وناشد العربى كافة الدول العربية الأعضاء بالجامعة بالانضمام الى "الفرع الاقليمى العربي للمجلس الدولى للأرشيف" لدعم توجهاته فى المحافل الدولية والإقليمية، الأمر الذى سيخدم مصالح الأمة العربية وذاكرتها وهويتها القومية.
واشاد في هذا الإطار بجهود إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية المعتمدة فى المجلس الدولي للأرشيف، وبالعمل الجاري لتفعيل المشاركة العربية في المجلس الدولى للأرشيف للدفاع عن قضية الارشيفات العربية المُرحلة.
وقال: "يسعدني أن يشهد الاحتفال اليوم التوقيع على مذكرة تفاهم بين الامانة العامة لجامعة الدول العربية والفرع الاقليمى العربى للمجلس الدولى للأرشيف، آملاً ان تمتد اواصر التعاون بيننا من اجل الحفاظ على الوثائق وحماية الأصول العربية التاريخية".
كما اكد العربى إن الاحتفال السنوى بيوم الوثيقة العربية هو بمثابة تأكيد على أهمية الحفاظ على وثائقنا وتراثنا العربى والحفاظ عليها من التدمير والسرقة .. فأمتنا هي أقدم أمة في التاريخ ووثائقها شاهد على التاريخ يبرز حضارة دولنا على مر العصور المختلفة.. وهي بمثابة نور نحتاج إليه في أوقات الظلام والنزاعات.
وقال: "يأتى احتفالنا هذا العام بالوثيقة الفلسطينية فى اطار دعم إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2014 بأنه "عام للتضامن مع الشعب الفلسطيني"، ولإبراز ما يتعرض له الأرشيف الوثائقى الفلسطينى من سرقة وتزوير. وأعيد اليوم التأكيد على مطلب العام الماضي بضرورة إيلاء أهمية قصوى لجمع وإحياء الوثائق الفلسطينية، وإعادة نشر هذه الوثائق الكترونياً بما يحقق المحافظة على التراث الوثائقى والحضارى الفلسطينى وسهولة تداوله، لأنه الأكثر عرضة للسرقة والتزوير والتدمير، وعلى ضرورة توثيق جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية التى ترتكبها سلطات الاحتلال الاسرائيلى بحق الشعب الفلسطينى.
وأضاف: "أظن أن علينا جميعاً واجب مقدس بضرورة اثارة هذه القضية فى الاعلام العالمى وفى المحافل الدولية بهدف منع اسرائيل من الاعتداء على وثائق الشعب الفلسطينى وتزويرها، هذه الوثائق التى تمثل جزء من كيانه القومى وتاريخه اليومى على أرضه وتراثه..والحفاظ على الهوية الفلسطينية ووثائقها هو تعزيز للحفاظ على الهوية العربية، من محاولات تشويهها وطمس ملامحها وتزوير الحقائق التاريخية، حيث سرقت دولة الاحتلال إسرائيل قرابة ثمانين الف كتاب ومخطوطة فلسطينية ونقلتها الى مكتباتها الوطنية".