اجتماع مجلس الأمن القومي التركي يصدر قرارات حاسمة
أكد مجلس الأمن القومي التركي عقب اجتماع له برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان ضرورة مواجهة الكيان الموازي والتشكيلات غير القانونية التي تقوم بأنشطة في الداخل والخارج تحت غطاء قانوني وتشكل تهديدا لأمن البلاد.
وقال - بيان صادر عن السكرتارية العامة لمجلس الأمن القومي التركي نقلته صحيفة حرييت التركية اليوم الجمعة - إلى أن الاجتماع تطرق إلى أعمال العنف الأخيرة التي شهدتها تركيا، وآخر تطورات مسيرة السلام التي تجريها الحكومة في إطار استراتيجية مواجهة الإرهاب متعددة الأبعاد، مشددا على ضرورة الحفاظ على الأمن والنظام العام.
ولفت البيان الصادر إلى مناقشة انعكاسات الصراع الدائر في سوريا منذ ما يقرب من أربع سنوات على الأوضاع في تركيا ودوره في زعزعة استقرارها وأمنها، فضلا عن مناقشة التطورات الأخيرة على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأفاد البيان أنه تم مناقشة مواجهة تنظيم داعش في سوريا والعراق وغيره من التنظيمات الإرهابية الأخرى ووضع تركيا في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية في هذه المواجهة ووضع المعارضة السورية والمساعدات التركية التي تقدمها للاجئين من دول الجوار.
كما ناقش الاجتماع بشكل شامل آخر التطورات في الصراع الفلسطيني–الإسرائيلي بما في ذلك وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في قطاع غزة، إلى جانب مناقشة الوضع الراهن في كل من ليبيا واليمن وانعكاساته الإقليمية.
وترأس الاجتماع رجب طيب أردوغان للمرة الأولى كرئيس للجمهورية التركية، وحضره أحمد داود أوغلو للمرة الأولى بصفته رئيسا للوزراء، إضافة إلى نوابه نعمان كورتولموش ويالتشين دوغان ووزير الخارجية مولود جاوش أوغلو.
وذكرت صحيفة حرييت التركية أن الاجتماع استغرق 10 ساعات، وهو رقم قياسي في تاريخ الجمهورية التركية بعد الرقم القياسي الذي ترأسه فيه الرئيس الأسبق سليمان ديميريل اجتماع مجلس الأمن القومي لمناقشة الانقلاب المدني المعروف باسم "عملية 28 فبراير 1997.