باحث: توقيت صلاة الفجر خاطئ.. البحوث: المواقيت صحيحة 100%.. والعلماء: يثير البلبة.. والأوقاف: يريد الشهرة والمال

"كبار العلماء": التصريحات المشككة في توقيت الصلوات هدفها إثارة الفرقعة
"الشحات الجندي": توقيت الصلوات في مصر صحيح 100%
الأوقاف: توقيت صلاة الفجر في مصر "صحيح"
أثارت تصريحات الدكتور ياسر عبد الفتاح الباحث في المعهد القومي للبحوث الفلكية، بأن المسلمين يصلون الفجر في توقيت خطأ منذ 100 عام، جدلاً كبيرًا بين المصريين.. علماء الدين أكدوا لـ"صدى البلد" أن توقيت الصلوات في مصر وهذا الكلام الغرض منه إثارة البلبة في النفوس.
أكد الدكتور القصبي زلط، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، أن هذه التصريحات الغرض منها إثارة البلبلة في نفوس الناس، مشيرًا إلى أننا "نصلى في مصر حسب التوقيت الفلكي، وهو علم توارثناه، فعليه نصوم ونفطر ونصلى"، منوهًا بأن التشكيك في توقيت الصلاة في مصر الغرض منه إثارة البلبلة والفرقعة.
من جانبه، قال الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن توقيت الصلوات الذي يصلي وفقه المصريون تم احتسابه بدقة، مشيرًا إلى أنه جاء بعد اجتهاد وعمل شاق من جانب هيئة الفلك.
وأوضح الجندي، أنه يجب على هذا الباحث أن يأتي بالدليل، مؤكدًا أن "الناس تعارفوا على هذا التوقيت وتوافقوا عليه، فينبغي عدم التشكيك فيه وإلا فستكون صلاتنا باطلة وسيكون هناك شك في أداء العبادات".
وطالب المفكر الإسلامي، جموع المصريين بعدم الانسياق وراء مثل هذا الكلام "لأنه لا يقاس ولا يعول عل رأيه"، مؤكدًا أننا نصلي الفجر حال طلوع الفجر الصادق، في الفترة التي ينقطع فيها الظلام ويبدأ النهار.
وفي السياق ذاته، أكد الشيخ صبري عبادة، وكيل وزارة الأوقاف، أن المصريين يؤدون صلاة الفجر فى أوقاتها الصحيحة، موضحًا أن تصريحات باحث الفلك الدكتور ياسر عبدالهادي التى قال فيها إن المصريين يصلون الفجر في غير أوقاتها منذ 100 عام، خاطئة.
وأضاف: "أقول لباحث الفلك اترك ما لديك من مجرات ومناظير واخرج إلى الصحراء لتتأكد أن صلاة الفجر في مصر صحيحة، وأن الأذان يرفع بكلمة الله أكبر عندما يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود".
وأشار إلى أن الجماعات الإسلامية لا تعترف بتوقيت صلاتي الفجر والظهر، مؤكدًا أن هناك هجمة شرسة يشنها البعض للحصول على وجاهة ومال باسم الإسلام.
وكان "عبد الفتاح" قال في أحد أبحاثه: إن المسلمين يصلون الفجر في توقيت خطأ منذ 100 عام، وأن المسلمين اعتمدوا منذ 100 عام على باحث فلك بريطاني لتحديد موعد صلاة الفجر في تلك المواعيد، وأن أذان الفجر في معظم الدول خطأ لأننا اعتمدنا فقط على الباحث البريطاني، لافتا إلى أن صلاة الفجر نصليها قبل موعدها أو بعده بأكثر من نصف ساعة.