اليمن يواجه كارثة انفصال الجنوب وتصاعد المواجهات المذهبية بين القاعدة والحوثيين
تهديد بتوسيع المواجهات المسلحة خلال الأيام القادمة
اتهام الحوثيين بالتورط في انتهاكات حقوق الإنسان
أنباء عن الإعداد لتنفيذ مخطط انفصال الجنوب قبل نهاية نوفمبر
توعد القائد العسكري لتنظيم القاعدة في اليمن بتوجيه ضربة أقوى للميليشيات الحوثية التي وسعت نطاق نفوذها في البلاد، وذلك في رسالة مسجلة بثتها مواقع جهادية الجمعة.
ووجه قاسم الريمي، قائد تنظيم القاعدة في جزيرة العرب حديثه للحوثيين، قائلا:"عليكم أن تستعدوا لأهوال تشيب لها رؤوس الولدان، ما حدث لكم في صنعاء وتعز ما هو إلا المبارزة التي تسبق القتال، ستدفعون ثمنا غاليا، أتظنون أن جرائمكم ستمر دون حساب وعقاب، أنتم هدفنا اليوم، وخروجك من معاقلك هو خير عون لنا عليك".
وقد سبق أن هددت القاعدة في 24 سبتمبر الحوثيين بحرب شاملة، بعد ثلاثة أيام من دخولهم إلى صنعاء، واستهدفت عشرات الهجمات الحوثيين منذ ذلك الحين في المناطق التي يتمركزون فيها جنوب العاصمة.
في حين علمت شبكة " إرم" الإخبارية من مصادر خاصة في مدينة عدن جنوب اليمن، عن لقاءات مكثفة تجري على قدم وساق في محافظة عدن بين شخصيات قبلية وعسكرية وسياسية لتشكيل لجان شعبية تهدف لحماية المصالح العامة
والخاصة .
وقالت المصادر الخاصة،إن لقاءات متواصلة مع مكونات سياسية ومشايخ القبائل ﻻ تزال جارية، فيما تحمل النتائج اﻷولية عن توصل أغلب الشخصيات إلى تكوين لجان أمنية شعبية تتوزع على مدينة عدن بشكل أولي، ثم في مدن جنوبية أخرى، استعداداً لما قد يحدث من تصعيد خلال اﻷيام القادمة .
وأشارت المصادر، إلى مخاوف جنوبية من توسع جماعة الحوثي نحو الجنوب، اﻷمر الذي دفع بالكثير من القيادات الجنوبية إلى النداء بتشكيل لجان شعبية لمنع تمدد الحوثي إلى الجنوب، وحماية المصالح العامة والخاصة في حال تطورت اﻷحداث في اﻷيام القادمة، مع ارتفاع وتيرة المباركين لإعلان تقرير المصير
بينما كشفت مصادر يمنية وجود معتقلات سرية للحوثيين في صنعاء، يُحتجز فيها عشرات الأشخاص من قبل اللجان الشعبية التابعة لهم.
وأنشأ الحوثيون سجوناً سرية تنتشر في معظم مناطق العاصمة والمدن التي تخضع لسيطرتهم، وفقاً لصحيفة الشرق الأوسط.
كما ذكر أحد أقرباء سجين سابق لدى الحوثيين لـ"الشرق الأوسط" أن ضابطاً قريباً له يعمل في المخابرات اختطف إلى جانب اثنين آخرين، وتم اقتيادهم معصوبي الأعين إلى شقة سرية.