قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بعد أزمة العوا وأبوإسماعيل.. الإسلاميون: حرب إعلامية ضد المرشحين لإسقاطهما.. والدور القادم على "أبو الفتوح"


ناجح إبراهيم: وجود حازم إبوإسماعيل سيحدث تفتيت للأصوات
عاصم عبدالماجد: غير منطقي ألا يكون لحزب الأغلبية مرشح للرئاسة
عبدالمنعم سعيد: توجيه الاتهامات للمرشحين يحدث في أية انتخابات بالعالم
أحمد أبوبركة: منصب الرئيس لا يستحق كل هذا الجدل

ترددت أنباء فى الفتره الاخيرة قبل غلق باب الترشح لرئاسة الجمهورية عن وجود بعض المرشحين من التيار الاسلامى حصل أحد والديهم على جنسية غير المصريه وهما الشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل والدكتور محمد سليم العوا.. حيث اكد عدد من السياسيين ان اطلاق مثل هذه الاخبار فى هذه التوقيت يأتى فى اطار الحملات الشرسه بين المرشحين، بينما اكد اخرون انه ربما تكون هذه المعلومات صحيحة.
قال الدكتور ناجح إبراهيم، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إن المرشحين الثلاثة، الذين لا ينتمون إلى حزب سياسى معين، وهم: الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل والدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح والدكتور محمد سليم العوا، وهم مستهدفون وهناك جهود حثيثة لإبعادهم عن الترشح عن طريق اطلاق الشائعات لأن موقفهم غامض من بعض القضايا التى لها علاقة بمن يدير شئون البلاد الآن، مؤكدًَا أن الحملة القادمة للتشويه ستطال الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح لأن هؤلاء لا ينتمون إلى حزب أو تنظيم يمكن التفاوض معه.
وأضاف إبراهيم: لو انسحب أحد من هؤلاء الثلاثة من سباق الرئاسة سيكون فى صالح خيرت الشاطر مرشح الإخوان، موضحًا أن وجود حازم صلاح أبوإسماعيل سيحدث تفتيتًا للأصوات، لأن السلفيين منقسمون بين الشاطر وأبوإسماعيل، كما أن السلفيين فى القاهرة يؤيدون أبوإسماعيل، وسلفيو الإسكندرية ربما تكون أصواتهم للشاطر.
وقال المهندس عاصم عبدالماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إن هناك حربًا من الإعلام ضد المرشحين الإسلاميين للرئاسة.
وأشار إلى أن هناك تحاملاً من جانب الإعلام على مرشح الإخوان خيرت الشاطر وعدم حيادية فى التناول الإعلامى، مضيفًا أنه غير منطقى ألا يكون لحزب الأغلبية مرشح للرئاسة.
وعلق عبدالماجد على ما أثير عن جنسية والدة الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل ووالد الدكتور محمد سليم العوا، قائلاً "لو ثبت عكس ذلك فلابد من محاسبة كل من أثار هذا الأمر سواء أعلاميين أو غيرهم أما لو كان ذلك صحيحًا فلا نلومهم على ذلك وسيكون هذا الأمر مخالفة قانونية لا دخل لهم فيها ويطبق عليهم قانون اللجنة العليا للانتخابات".
وأوضح عد الماجد لـ"صدى البلد" أن خروج أبوإسماعيل والعوا من سباق الرئاسة بسبب هذه المخالفة سيقلب الموازين فى سباق الرئاسة.
على الجانب الآخر، قال الدكتور عبد المنعم سعيد المُحلّل السياسي، إن توجيه الاتهامات التي من شأنها إضعاف مواقف مرشحي الرئاسة هو أمر طبيعي وجزء من العملية الانتخابية والعملية السياسية ككُلّ، لافتًا إلى أن هذا يحدث أيضًا في الانتخابات الأمريكية.
وأوضح لـ"صدى البلد"، أن الجدل والاتهامات المثارة حول أبوإسماعيل وسليم العوّا وعن جنسية والدة الأوّل وجدّ الثاني، هي اتهامات يسهل التحقق منها وستنتهي بمجرد ذلك.
وأكد أن خروج هذين النموذجين من المشهد الانتخابي سيؤثر تأثيرًا كبيرًا، حيث سيظهر التيار الإسلامي موحّدًَا خلف مرشّح أو اثنين وستحسم الانتخابات من الجولة الأولى لصالح عبد المنعم أبوالفتوح أو خيرت الشاطر.
وأشار إلى أنّ شعبية حازم أبوإسماعيل وسليم العوّا ستنتقل تلقائيًا للمرشحين المنتمين للتيار الإسلامي.
وأكد الدكتور أحمد أبوبركة، المستشار القانوني لحزب الحُريّة والعدالة وعضو الهيئة العُليا للحزب، أن المصريين يرتكبون أكبر ذنب في حقّ ثورتهم بسبب الجدل الكبير والواسع حول مرشحي الرئاسة وتعاملهم مع الرئيس القادم كما لو كان مبتدأ الحياة ومنتهاها.
وصرّح أبو بركة لـ"صدى البلد"، بأن خروج أبوإسماعيل والعوّا من سباق الرئاسة أو بقاءهما لن يؤثر في شيء على المشهد السياسي والانتخابي ولا يستحق منصب الرئاسة كل هذا الجدل الذي يعيد إنتاج نفس الديكتاتوريات القديمة ويعمّق إحساس الرئيس القادم بأنه الفرد الواحد والرجل الأوّل والأخير.
وأوضح أن انطلاق الاتهامات بين المرشحين على كل الأحوال هو أمر طبيعي وأن الذي سيفصل في هذا هو القانون والناخب سيمارس حقه في انتخاب من تنطبق عليه الشروط ولن تنتهي الحياة بخروج أو دخول مرشح مهما كان إلى سباق الرئاسة.
وفيما يتعلق بالأنباء حول أن جماعة الإخوان قد تكون مصدر الشائعات حول أبوإسماعيل والعوّا لإقصائهما عن السباق وزيادة فرصة الفوز أمام مرشحهم، قال أبوبركة إن هذه الأقاويل لا يرددها غير المرضى وجميعها "كذب".