قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

أوغلو: أكثر من مليون شخص بحاجة للمساعدات بسوريا


كشف الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو عن نتائج مأساوية خطيرة للتقرير الذي أعدته المنظمة حول أوضاع المواطنين في سوريا.
وقال إن هناك أكثر من مليون شخص بحاجة ماسة للمساعدات العاجلة من غذاء ودواء وكساء لتأثرهم بعمليات القتل والتدمير اليومية التى تمارسها قوات الجيش السورى والشبيحة، مشيرا إلى أن ما تقدمة الحكومات والمنظمات والهيئات لهم هو قليل جداً، ووصف الوضع في سوريا بالمزري.
وأوضح إحسان أوغلو أن التقرير غطى جميع أنحاء سوريا سواء المناطق التي تحت سلطة الحكومة السورية أو التي تحت سيطرة المعارضة، وكشف عن ضخامة الوضع الذي تجاوز كل التصورات السابقة.
وعن أبرز نقاط التقرير قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى في تصريحات لصحيفة "الشرق" السعودية اليوم، الأربعاء: "هناك حاجة كبيرة لسد حاجة الجائعين والمرضى والعراة في سوريا"، وأهاب بالمنظمات الدولية والخيرية تقديم العون للشعب السوري ووصف المعونات المقدمة بالقليلة جداً.
وعن الآلية التي تعتمد عليها المنظمة في تقديم المساعدات قال أوغلو: "أرسلنا ثماني شاحنات ونهيب بالحكومات والمنظمات لتساعدنا في تعبئة المزيد من الشاحنات".
ونوّه إحسان أوغلو إلى نتائج مؤتمر أصدقاء الشعب السوري الذي عقد في اسطنبول مؤخرا بوصفه خطوة للأمام مقارنة بالمؤتمر الذي عقد في تونس، خصوصاً مع وجود إجماع دولي بعدم تعليق مبادرة كوفي أنان في الهواء وتحديدها بسقف زمني حتى لا تتخذ كوسيلة للمماطلة، بالإضافة للاعتراف بالمجلس الوطني كممثل شرعي للشعب السوري، والاعتراف بحق الشعب السوري في الدفاع عن نفسه من جهة ثالثة.
يذكر أن منظمة التعاون الإسلامي عقدت أمس في جدة في إطار تكثيف اتصالاتها الدولية للحد من الصراعات الاقليمية التى تتركز معظمها في الدول الأعضاء بالمنظمة - لقاء دوليا بمشاركة الأمين العام لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا السيد لامبيرتو زانير، والأمين العام المساعد للشئون السياسية في الأمم المتحدة السيد أوسكار فيرنانديز تارانكو، لمناقشة تعزيز دور الوساطة في حل النزاعات بالوسائل السلمية.
وقال أوغلو إن مبدأ الوساطة وحل النزاعات أصبح ضروريا بالنسبة للمنظمات الدولية والإقليمية، لكون النزاعات تحصل في مناطق هذه المنظمات، ولأن الأخيرة من أكثر الجهات إدراكا للجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية لهذه المناطق، وشدد أوغلو على أن منظمة التعاون الإسلامي تؤمن بأن المنظمات الإقليمية لديها دور كبير في تعزيز السلام العالمي.
وشارك في الجلسة عدد من المنظمات الدولية والإقليمية التي بحثت أدوات ووسائل ضمان السلام والأمن والاستقرار في العالم من خلال الوساطة، وبالاسترشاد بقرار الجمعية العامة رقم 65/283 الذي يقضي بضرورة تعزيز دور الوساطة في تسوية النزاعات بالوسائل السلمية ومنع نشوب النزاعات وحلها.