الحركات القبطية تشارك في جمعة 18 نوفمبر بمسيرة جنائزية

أعلنت حركة "اتحاد شباب ماسبيرو" عن تنظيم مسيرة جنائزية يوم الجمعة الموافق 18 نوفمبر الجاري من أمام الكاتدرائية في اتجاه شارع رمسيس وبعدها إلي التحرير حدادا على ضحايا أحداث ماسبيرو.
يشارك في المسيرة حركات قبطية وقوي سياسية وحقوقية منها، ائتلاف شباب الثورة حركة أقباط أحرار، وحركة مينا دانيال، والاتحاد القبطي، وحركة دم الشهداء، ومركز المليون لحقوق الإنسان، وستضم المسيرة مارشا جنائزيا مكون من كورال، وسماعات، والآلات موسيقية، معلقين أشرطة سوداء.
وقال مجدي صابر، مسئول اللجنة الإعلامية بإتحاد شباب ماسبيرو، إن المسيرة ستخرج من أمام مبنى الكاتدرائية لرفض الكهنة المسئولين خروج المسيرة من داخل الكاتدرائية، ولم يحدد "صابر" سبباً للرفض حيث كان هناك اتفاق بخروج المسيرة من داخل الكاتدرائية، ولكن بعد الاتفاق رفض مجموعة من الكهنة المنظمين ومنهم الأنبا أرميا، حتى لا تظهر الكاتدرائية وكأنها ترعي المسيرة، وأيضا بسبب التجهيز للاحتفال بعيد جلوس البابا.
من جانبه أعلن أندرو جرجس المتحدث الإعلامي باسم حركة أقباط أحرار عن مشاركة الحركة في المسيرة، موضحا أن المسيرة ستتخذ طابع ديني حيث يتم تدريب كورال مجمع من شباب متطوع من عدة كنائس، على يد القمص متياس نصر بكنيسة "السيدة العذراء والبابا كيرلس عمود الدين" بعزبة النخل، لإنشاد ترانيم وألحان جنائزية قبطية، وعند وصول المسيرة لميدان التحرير ستتخذ طابعاً مدنياً بالكامل، حتى الثامنة مساءا.
على جانب أخر أعلنت حركة أقباط أحرار عن استمرارها فى تنظيم وقفات صلاة بالشموع أمام مبني الكاتدرائية بالعباسية كعادتها يومي الأحد والأربعاء بعد وأثناء العظة الأسبوعية لقداسة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
وقال اندرو جرجس، إنهم سيستمرون بتنظيم وقفات صلاة بالشموع حتى الأربعين، وبعدها سيتجهون لتدويل قضية أحداث ماسبيرو، موضحا أن تدويل القضية سيكون بمخاطبة جمعيات حقوق الإنسان في الدول المختلفة.