أينتشاين لصديقته: "أنا معجب بيكي"

جمعت علاقة حميمية ودافئة بين عالمي فيزياء ألبرت أينشتاين وصديقته الفزيائية أيضا ماري كوري، التي كانت تعاني من الاضطهاد والشائعات، بينما يخفق قلب أذكى مفكري الفيزياء ألبرت أينشتاين بالإعجاب بها وذكائها.
في هذا السياق سلطت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية الضوء على الرسائل التي بعثها أينشتاين إليها في العقد الأول من القرن المنصرم، حيث لم يكن هناك وسائل تواصل اجتماعي، أو هواتف ذكية وعادية، ليس سوى الحبر والورق والتلهف لقراءة الرسالة والرد عليها.
في إحدى تلك الرسائل يحث أينشتاين صديقته إلى تجاهل شائعات فضائحية متعلقة بإرثها وحب حياتها التي كانت متعلقة به في ذلك الوقت.
كتب أينشتاين: إذا استمر الرعاع في انشغالهم بك، فلا تقرئي هذا الهراء ببساطة، واتركي الأمر للزواحف الذين يلفقون الأمور" كتبت بتاريخ 23 نوفمبر 1911.
وتعتبر السيدة كوري هي أول امرأة تفوز بجائزة الرواية وكانت أرملة في عمر الـ38 عاما، وشُنت عليها حملة لكونها يهودية، وعلاقتها الغرامية برجل متزوج.
وفي شهر نوفمبر من العام ذاته كتب أينشتاين: أجد نفسي مندفعا لأعبر عن إعجابي البالغ بذكاءك، وقيادتك، وثقتك، ولذا أعتبر نفسي محظوظا لتعرفي عليك بشكل شخصي في بروكسل.
وقد طُبعت تلك الرسالة في أرشيف صدر مؤخرا نشرته مطبعة جامعة برينستون.