الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

7 أندية عربية تتأهب لحجز مقاعدها بدور الـ16للكونفدرالية


باستثناء فريق وفاق سطيف الجزائري الذي وضع نفسه في موقف حرج بعد خسارته ذهاباً أمام سيمبا التنزاني في دار السلام 0 - 2 ، تخوض 7 أندية عربية مباريات الإياب في الدور الأول لكأس الإتحاد الإفريقي "الكونفدرالية" بفرص كبيرة لبلوغ الدور الستة عشر في البطولة التي دانت لأبناء لغة الضاد خمسة عشرة مرة منذ انطلاقتها عام 1992.
المهمة الصعبة التي تنتظر الوفاق غداً "الجمعة" لا تقتصر على النتيجة السلبية التي تحققت في دار السلام ولكن تمتد للمعاناة التي وجدها مديره الفني السويسري ألان جيجر بسبب انقطاع لاعبو الفريق عن الحصص التدريبية على خلفية تأخر مستحقاتهم المالية, لذا تبدو مهمة الفريق الذي يملك في سجله بطولة لأبطال الدوري عام 1988, صعبة للغاية في الاستمرار بالبطولة التي بلغ المباراة النهائية فيها عام 2009 قبل أن يخسر أمام الملعب المالي بفارق ركلات الترجيح.
وعلى عكس وفاق سطيف، تبدو مهمة ممثلي الكرة المغربية الوداد البيضاوي والمكناسي سهلة للغاية في مواصلة المسيرة في البطولة التي أحرزها ممثلو المغرب خمس مرات, بعد أن عادا للدار البيضاء و مكناس منتصرين في لقائي الذهاب, الوداد على إينفينسيبل الليبيري بهدفين دون رد و المكناسي على سيكونس الغيني بنفس النتيجة.
ومن أقصي بلاد الغرب العربي الإفريقي إلى أقصي شرقه, حيث يتأهب ممثلا الكرة السودانية الأمل عطبره وأهلي شندي لبلوغ الدور الستة عشر في البطولة.
فريق الأمل عطبره يواجه هوانج من زيمبابوي في لقاء يديره الحكم الإرتيري منصور قريش ويكفي فريق الأمل الخروج بشباكه نظيفة إذا ما أراد بلوغ الدور القادم وذلك بفضل نتيجة التعادل "1- 1" التي عاد بها من مواجهة الذهاب, أما أهلي شندي فتنتظره مهمة أسهل أمام فيرفيارو الموزمبيقي بعد فوزه في لقاء الذهاب في مابوتو بهدف دون مقابل.
على نفس نهج ممثلي الأندية المغربية و السودانية وضع الثنائي التونسي الصفاقسي و الإفريقي قدماً في دور الستة عشر بعد أن حققا المطلوب في لقائي الذهاب أمام ليوباردز الكونغولي وسان جورج الإثيوبي.
ممثل عاصمة الجنوب التونسي الذي حقق لقب البطولة في ثلاث مناسبات نجح في حسم لقاء برازافيل بهدفين مقابل هدف ويكفيه الخروج بالتعادل أو حتى الخسارة بهدف ليواصل طريقة في البطولة, أما فريق "باب جديد" الذي خسر نهائي النسخة الماضية بفارق ركلات الترجيح أمام المغرب الفاسي فقد تعادل في أديس أبابا "1- 1" مع متصدر الدوري الإثيوبي وعظم من فرصه في متابعة المسيرة نحو لقبه الأول.
فريق انبي ممثل الكرة المصرية الوحيد في البطولة التي تمردت على أبناء النيل ولم تدخل في حوزتهم مطلقاً, يقود مع مديره الفني حسام البدري رحلة الأمل في إخضاع كأس البطولة لحوزة المصريين عندما يواجه فريق ليديا أكاديميكا البورندي على ملعب جهاز الرياضة العسكري في العاصمة القاهرة بدون جمهور مساء السبت.
توقف النشاط الكروي في مصر منذ الأول من فبراير الماضي و الشكوك التي حامت حول إمكانية إقامة اللقاء في العاصمة المصرية بسبب تعنت الأمن, أمرين لن يقفا أمام رغبة زملاء نجم الوسط عادل مصطفي في بلوغ الدور القادم بعد أن نجحوا في العودة بنتيجة التعادل بهدف لمثله من لقاء الذهاب.
في مواجهات إفريقية خالصة ضمن نفس الدور يستضيف ممثلا الكرة النيجيرية هارتلاند و واري والفس فريقي يونيون دوالا الكاميروني و كالون السيراليوني بعد أن تعادلا بدون أهداف في الذهاب, وهو نفس حال ممثلي الكونغو الديمقراطية سانت إيلوي ويو إس تشينكونكو اللذان يلعبان داخل الديار مع بلاك ليوباردز الجنوب إفريقي و رويال ليباردز السوازيلاندي بفرصة صعبة للأول الذي خسر ذهاباً "2- 4" وسهلة نسبياً للثاني بعد تعادله ذهاباً بدون أهداف.
ورغم الصعوبات السياسية التي ألقت بظلالها على مالي بعد الانقلاب العسكري يبدو الثنائي سيركيل وباماكو قريبين من انتزاع بطاقتي التأهل للدور القادم رغم خسارتهما أمام النهضة التشادي و جامتيل الجامبي ذهاباً خارج الديار "2- 3" و"0-1"على الترتيب, على عكس فريق إنتر كلوب الأنجولي الذي يواجه خطر الخروج المبكر على أرضه أمام تانا من مدغشقر لسابق خسارته ذهاباً بهدفين دون مقابل.
في لقاء أخر ضمن نفس الدور يملك أسيك أبيدجان عملاق الكرة الإيفواريه فرصة هائلة لمتابعة مسيرته في البطولة عندما يستضيف فريق النجم البوركيني في أبيدجان بأفضلية تعادله في واجادوجو بهدفين في كل شبكة.