قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

"العدناني" كلمة السر في إرهاب سيدني.. ساعة الصفر بدأت منذ 45 يوما.. وضرب التحالف الدولي قريبا بتفجير كندا وأمريكا


خبراء في شئون الحركات المتطرفة:
- تفجيرات ضخمة في أمريكا وكندا الفترة المقبلة للنيل من "التحالف الدولي"
- ساعة الصفر بدأت منذ 45 يوما
- تفاصيل كثيرة تسبق حوادث الإرهاب الدولية وتستغرق وقتا
- لا نستبعد إعلان "داعش" رسميا مسئوليتها عن حادث "سيدني"
ليس حادث "سيدني" الأسترالية فقط وخطف الرهائن هو ما يشهد ببدء تنظيم داعش الإرهابي في تنفيذ أوامر أبو محمد العدناني، المتحدث عن التنظيم، باستهداف الدول المساندة للتحالف الدولي الذي تم تكوينه لتصفية التنظيم، بل إن أحداثا إرهابية متفرقة في أوروبا تؤكد هذا الاحتمال، وهو ما صدق عليه خبراء الحركات المتطرفة، والتقرير التالي يعرض لذلك.
في هذا الإطار أكد صبرة القاسمي، الخبير في شئون الحركات المتطرفة، أن "ساعة الصفر لتنفيذ عمليات إرهابية ضد الدول المساندة للتحالف الدولي المحارب لتنظيم الدولة الإرهابي "داعش"، بدأت منذ 45 يوما، في نفس اللحظة التي أطلق فيها أبو محمد العدناني، المتحدث الإعلامي باسم التنظيم، التي أمر فيها أعضاء التنظيم باستهداف الدول المساندة للتحالف".
وقال القاسمي: إن "ما شهدته أوروبا من أحداث إرهابية متفرقة، بالإضافة إلى واقعة "سيدني" هى أولى الهجمات التي وجهها التنظيم استجابة للتصريحات المذكورة"، لافتا إلى أن "تنفيذ أي عملية إرهابية يستغرق من 40 إلى 50 يوما، في حال كون العناصر المنفذة مقيمة في نفس الدولة التي سيتم التنفيذ فيها، وهو ما يؤكد انتشار الخلايا النائمة في جميع دول التحالف والأخرى المساندة لها".
وفي تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، تنبأ "القاسمي" بسلسلة من التفجيرات الضخمة التي قد يتم تنفيذها في كل من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأستراليا وأوروبا؛ استكمالا لما بدأه التنظيم مؤخرا، لافتا إلى أن "القادم سيكون أدهى وأمر وفقا لتصريحات "العدناني، والذي أكد أنه "في هذه اللحظات يجري التخطيط لما سيتم تنفيذه من تفجيرات".
وكشف صبرة القاسمي، الخبير في شئون الحركات المتطرفة، عن سر الـ45 يوما التي تسبق كل عمل إرهابي في المتوسط من تاريخ إعطاء الأوامر، في إشارة إلى إرهاب سيدني الأسترالية الذي يعد أول عمل إرهابي موجه للدول المساندة لتحالف الحرب على التنظيم الإرهابي "داعش"، والذي جاء استجابة لأوامر المتحدث عن التنظيم أبو محمد العدناني.
وقال القاسمي - في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" -: إن "هذه الفترة التي تسبق التنفيذ يتم البحث فيها عن "الهدف" ثم وضع الخطة اللازمة للتنفيذ وتحضير الأسلحة التي سيتم استخدامها في القتل والتفجير، وكذلك توضع خطة هجوم وانسحاب، والتخطيط لتنفيذ الواقعة في محيط يختلف عن المحيط الذي تقيم فيه عناصر الخلية النائمة، ومن ثم وضع خطة لنقل وتوصيل أدوات العمل"، مؤكدا أن "كل ذلك يستهلك وقتا طويلا لإنجازه بما لا يقل عن 40 إلى 50 يوما".
وعما إذا كان هذا يعني أن نفس الفارق الزمني سيفصل بين كل عملية وأخرى من العمليات التي ستستهدف الدول المساندة للتحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الإرهابي "داعش"، قال القاسمي: "الفارق الزمني سيتوقف على قوة المجموعات الإرهابية وقدرتها على التكتيك وما تملكه من أسلحة، فكلما كانت على درجة عالية من الإعداد، ستكون ضرباتها متلاحقة وسريعة".
جدير بالذكر أن عددا من الدول المساندة لتحالف الحرب على تنظيم "داعش" الإرهابي شهدت أحداثا إرهابية خلال الساعات القليلة الماضية أبرزها حادث احتجاز الرهائن بسيدني الأسترالية، والكشف عن خلية إرهابية كبيرة في فرنسا.
وفي السياق ذاته قال منير أديب، الباحث المتخصص في شئون الحركات المتطرفة، إن علاقة حقيقية تربط بين عمليات الاختطاف التي تمت في مناطق مختلفة حول العالم و كان آخرها حادث سيدني الإرهابي، وبين تهديدات أبو محمد العدناني بتكوين تحالف للرد على التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي.
وأضاف "أديب" - في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" - إن حوادث خطف الرهائن لم يكن في "سيدني" فقط، بل إن الفترة الماضية شهدت الحدث نفسه في سوريا والعراق وباكستان، وفي الأخيرة أدى إلى مقتل 120 شخصا.
وعما إذا كانت هذه الحوادث وأهمها "سيدني" يأتي كبداية لتنفيذ تعليمات "العدناني" قال: لا يمكن الجزم بذلك، إلا أن تنظيم داعش سيصدر بيانا خلال الساعات القادمة ليعلن مسئوليته عن الحادث إذا كان بالفعل قد تم تنفيذه لضرب أستراليا كأحد الدول المساندة للتحالف الدولي، وهو ما اعتاد عليه التنظيم، ولم يستبعد "أديب" أن يصدر التنظيم هذا البيان.
وأشار إلى أن الصمت من جانب الاجهزة الأمنية تجاه هذه الحوادث يؤكد أنها لا تمتلك حتى الآن معلوة موثقة.
جدير بالذكر أن عددا من الدول المساندة لتحالف الحرب على تنظيم "داعش" الإرهابي شهدت أحداثا إرهابية خلال الساعات القليلة الماضية أبرزها حادث احتجاز الرهائن بسيدني الأسترالية، والكشف عن خلية إرهابية كبيرة في فرنسا.