أكد الكاتب الصحفي والإعلامي مصطفى بكري أن علاقة مصر وسوريا قوية وممتدة علي مار الزمان،وزادت في عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، مشيرا إلي أن مصر وسوريا أصبحتا دولة واحدة تحت اسم الجمهورية العربية المتحدة بعد توقيع اتفاق ميثاق الجمهورية العربية المتحدة الذي وقع من قبل الرئيسين جمال عبد الناصر وشكري القاضي في كل عام في 22 فبراير 1958.
وأضاف "بكري" خلال برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد"،إننا مازلنا نحتفل بتوقيع اتفاق ميثاق الجمهورية العربية المتحدة في كل عام في 22 فبراير، مؤكدا أنه لا أحد يستطيع ان يفرق بين الشعبين أبدا حتى المؤامرات التي تخطط ضد البلدين. قائلا:"علاقة مصر وسورية تاريخية لا يطويها الزمن".
وأشار ألي أن الرئيس عبد الناصر في فترة حكمه للبلاد كان لا يفرق بين القاهرة ودمشق وكان يتعامل دائما مع الشعب السوري انه جزء من الشعب المصري، والمخطط الأمريكي الإسرائيلي لتنفيذ مشروعها الجديد في الشرق الأوسط سيفشل، لان سيناريو أحداث العراق لن يتكرر مرة أخرى.