قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الرئيس العراقي مهنئا بالعام الجديد: نأمل أن يكون حافلا بالنصر على الإرهاب وتحقيق الوحدة الوطنية


أعلنت الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي يوم الخميس عطلة رسمية للمسيحيين في البلاد، وهنأتهم بمناسبة ذكري ميلاد السيد المسيح..وجدد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي تهنئته لمسيحي العراق.
كما وجه الرئيس العراقي كلمة متلفزة للتهنئة بالعام الميلادي الجديد، أعرب فيها عن أمله في ان يكون العام الجديد، وقال "هو انتصار بدأت طلائعه تلوح خلال الأسابيع الأخيرة على أيدي مقاتلينا وتحريرهم لعدد من المدن والقرى من هيمنة الارهاب، كما نتطلع ليكون هذا العام متوجا بتحقيق المصالحة الوطنية على أسس التفاهم الوطني العميق والمسئول، ولإستكمال مسيرة تنقية الاجواء مع دول الجوار والمنطقة على أساس المصالح المشتركة وبما يخدم ويعزز استقرار منطقتنا وتقدمها ويحفظها من شرور الارهاب وجرائمه، وللانتهاء من الفساد في أجهزة الدولة ومواصلة البناء وتقديم الخدمات التي طال انتظارها.
وقال : نستقبل عاما جديدا بثقة وأمل بالمستقبل، نطوي عاماً كان مؤلماً في ما خلّف من معاناة قاسية لملايين العراقيين ممن فقدوا أحبةً شهداء على أيدي عصابات (داعش) المجرمة وما ترك من آلام لمن هُجِّروا من منازلهم ومدنهم ومَن ما زالوا يحيون على أمل لقاءِ أعزاءٍ لهم اختطفهم المجرمون وغيّبوهم وما زالت مصائرُ الكثير منهم مجهولةً مع الأسف.
وأضاف: إنها معاناة العراقيين جميعا على اختلاف مكوناتهم ومدنهم، وهي معاناة كانت في واحد من وجوهها قد وحدت العراقيين سواء في المشاعر أو في الموقف من الارهاب أو في العمل المشترك من أجل تحقيق الوحدة الوطنية والعمل على تحرير مدننا وتطهير البلد العزيز من دنس الارهاب وآثار جرائمه.
ولفت الرئيس العراقي إلي أن وسط الأجواء المشحونة بالتحديات نجحت قوى شعب العراق في تحقيق قدر طيب من التفاهم الوطني المسئول، وتمكنت من خلاله من تشكيل حكومة تتمتع بإجماع وطني وتسهر من أجل تطبيق برنامج متفق عليه من شأنه تحقيق المصالحة الوطنية الجذرية وتأمين مستلزمات البناء وتحقيق الأمن ومحاربة الفساد ومواجهة مشكلات المال والاقتصاد في ظرف استثنائي عصيب.
ونوه إلي النجاح الذي حققه العراق بأن وضع العالم أمام صورة التحدي الارهابي الذي تجاوز في خطره حدود تهديد العراق وحده إلى وضع بات يشكل فيه مصدر تهديد حقيقيا لدول المنطقة والعالم، وهذا ما وفر مناخاً مناسباً للتفاهم ولتحقيق تقارب ملحوظ مع الكثير من الدول المجاورة كما حقق استجابات كثيرة من المجتمع الدولي أسهمت في تعزيز الجهد العسكري والأمني الوطني في الحرب على الارهاب وساعدت بهذا القدر وذاك في التخفيف من معاناة ضحايا الارهاب من خلال الدعم اللوجستي الذي تلقيناه من أصدقائنا في الأسرة الدولية المتضامنة معنا.