قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بالفيديو.. جمعة: «التخمين» حرام شرعا.. ومن يصدق «حظك اليوم» بالجرائد لا تقبل صلاته 40 يوما


علي جمعة: أخفى الله «الغيب» رحمة بعباده
«التنجيم» حرام.. ومعرفة حركة القمر «حلال»
حُكم «م. ح» لمصر خرافة.. و«أبوإسماعيل» ربنا يفك كربه
«عليّ بن أبي طالب» ليس له علاقة بـ«علم الجِفر»
المال المُكتسب من «الحظ والأبراج» حرام
عبارة «كذب المنجمون ولو صدقوا» خاطئة

خصص الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، حواره ببرنامج «والله أعلم»، المذاع على فضائية «سي بي سي»، للحديث عن الدجل والتنبؤات ومعرفة الطالع وحكم الإيمان بها.
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق: إن الله - عز وجل - أخفى علينا معرفة الغيب رحمة بنا، مشيرًا إلى أن الإنسان دائماً يتشوق لمعرفة ما يجهل، مضيفًا أن الله -جل شأنه- لطف بعباده لعدم معرفتهم بما سيحصل غداً، ولا نعرف متى سنموت.
وأكد جمعة - خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم»، المذاع على فضائية «سي بي سي» -، لأنه يجوز الاستدلال بالماضي على المستقبل، مشيرًا إلى أن قراءة الطالع والفلك والاستدلال والتخمين «دجل منهي عنها»، مشددًا على أن الاستدلال بالتنجيم حرام.
ولفت عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، إلى أن علم الفلك نوعان الأول علم الهيئة والثاني التنجيم، مشيرًا إلى أن علم الهيئة فرض كفاية ومطلوب منا شرعًا لنعرف منه مواقيت الصلاة واتجاه القبلة وبداية الشهور وحركة القمر، منوهًا بأن النوع الثاني من علم الفلك هو التنجيم وهو منهي عنه شرعًا.
ووصف المفتي السابق، المحامي حازم صلاح أبوإسماعيل، مؤسس حزب الراية السلفي، المحبوس حاليًا بتهمة تزوير جنسية والدته، وإهانة القضاء بـ«المسكين»، مضيفًا أن «أبوإسماعيل قال في يوم من الأيام للناس: لو اترشحت اضربوني بالجزمة، وعندما تمت مواجهته بما قاله، قال: الدنيا اتغيرت.. مسكين، ربنا يفك كربه».
وكشف عن أنه «قرأ كتابًا لأحد الأشخاص "رفض ذكر اسمه" عام 1984، وتنبأ فيه بأن الذي سيحكم مصر بعد الرئيس الأسبق حسني مبارك رجل يبدأ اسمه الثنائي بـ«م. ح»، مضيفًا: «عندما بحثت في الأمر، وجدت إن اسم أبو إسماعيل الحقيقي محمد حازم، ودا سبب هلوسة للناس، لدرجة إن فيه شخص غير اسمه ليبدأ بـ«م. ح»».
وأشار الدكتور علي جمعة، إلى أن تخصيص عمود لكتابة الأبراج في الجرائد يُعد نوعًا من التسلية والدجل الراقي، مشيرًا إلى أن من يصدق «حظك اليوم» المنشور في الجرائد لا تقبل صلاته 40 يوميًا، مؤكدًا أنه ينطبق عليه حديث الرسول -صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَئ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاَةٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً»، منوهًا بأن الأبراج أوهام وتسالٍ، وأن الجرائد تخصص لها صفحة «التسالي» بجوار الكلمات المتقاطعة.
وتابع: إن علم الجِفر لا علاقة له بالإمام على بن أبي طالب -رضي الله عنه-، موضحًا أن «الجِفر» هو جلد الماعز، لافتًا إلى أن الإمام الذهبي قال: «وافتروا على عليّ كرم الله وجهه بما أسموه بالجِفر»، مشددًا على أن هذا العلم لا سند له ولا علاقة له بسيدنا عليّ بن أبي طالب.
وأفتى، بأن المال المكتسب من معرفة الحظ والأبراج حرام شرعًا، مؤكدًا أن من يعمل في الجدل آثم إثمًا كبيرًا، منوهًا بأن من يصدق كلام الدجالين لا تقبل صلاته أربعين يومًا، لافتاً إلى أن المنجمين كاذبون حتى ولو صدفوا، مستشهدًا بمقولة: كذب المنجمون ولو صدفوا أي جاء تنبؤهم صدفة معهم وليس صدقوا، منوهًا بأن هناك كثيرين يخطئون في صحة هذه العبارة.
ونصح «جمعة»، خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم» المذاع على فضائية «سي بي سي»، المهتمين بالدجل بألا ينفقوا أموالهم على معرفة الوهم والظن والخيال.