أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، أنهم طلبوا من السكرتير العام للأمم المتحدة حماية الشعب الفلسطيني، مما يتعرض له من قتل وتدمير من قبل الحكومة الإسرائيلية.
وأضاف "أبو مازن في" كلمته، خلال اجتماع وزراء خارجية الدول العربية، اليوم الخميس، أن القضية الفلسطينية ستبقى محور القضايا العربية، مشيرا إلى أن حكومته تلجأ للمحاكم بعد فشلها في كل المساعي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية عليها، مؤكدا أنه لابد من قرار لوقف الاستيطان على الأراضي الفلسطينية.
ولفت بأن حكومته ستعمل جاهدة من أجل أن تعترف الدول الأوروبية بالدولة الفلسطينية، معتبرا أن قرار إنهاء الاحتلال لا يحتاج قرارا دوليا وإنما موافقة أمريكية فقط، مشيرا إلى أنهم سيطرقون أبواب الأحزاب الأوروبية لتحقيق أهدافهم.
وأشار إلى أنهم حصلوا على العديد من الاعترافات من الدول الأوروبية، مؤكدا أنه يوافق على المفاوضات مع إسرائيل ولكن قبل الانتخابات الإسرائيلية، لافتا إلى أن المسئولية عن بدء التفاوض تقع على عاتق نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى.
ووجه "أبو مازن" الشكر لمصر على استضافتها مؤتمر إعادة إعمار غزة، مؤكدا أن المؤتمر كان ناجحا بكل المقاييس.
وطالب بتشكيل لجنة برئاسة الكويت أو الأردن وموريتانيا ومصر وفلسطين والأمين العام، لإعداد مقترح وطلب عربي يقدم مرة أخرى لمجلس الأمن من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلى، وأن يتم مناقشته والتوافق عليه عربيا مؤكدا التزام السلطة بتنفيذه والموافقة عليه.