المتهم بالتخاذل عن إنقاذ شيماء الصباغ: لم أرها لحظة سقوطها.. وإصابتي في "رأسي" منعتني من التركيز

قال زهدى الشامى، نائب رئيس حزب التحالف الشعبى الإشتراكى انه لم ير الشهيدة شيماء الصباغ بعد إلقاء الخرطوش عليها أثناء مروره من أمامها بشارع طلعت حرب، نافيا ماتداول له على مواقع التواصل الإجتماعى بشأن صورة منسوبة له وهو يدخن سيجارة ولم يلتفت للشهيدة شيماء الصباغ بعد اطلاق الخرطوش عليها.
وأكد الشامى فى تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" أنه ظهر من خلال هذه الصورة وهو يضع يده على حاجبه بعد ان ارتطمت رأسه في "عمود" فى شارع طلعت حرب أثناء فض قوات الشرطة لمسيرة حزب التحالف الشعبى بميدان طلت حرب مما جعله يفقد التركيز ولم يلحظ وجود شيماء الصباغ بجواره على حد قوله، مشيرا إلى أنه لو لكان رأى الشهيدة شيماء الصباغ وهو مار من أمامها لكان ساعدها.
واوضح نائب رئيس حزب التحالف الشعبى الإشتراكى أن الحزب قام بتنظيم هذه المسيرة السلمية بميدان طلعت حرب على الرصيف المجاور لمكتبة الشروق والتى كانت تصطف عليها قوات الشرطة، ولم يردد اى هتافات معادية سواء للجيش أو الشرطة ولكنه هتف بشعارات" عيش وحرية وعدالة اجتماعية، مشيرا إلى ان طلعت فهمى، الأمين العام لحزب التحالف الشعبى الإشتراكى أخبر قائد قوات الشرطة فى ميدان طلعت بأن مسيرة الحزب سلمية.
واشار الى انه بعد ان اخبره الأمين العام للحزب بذلك اجرى اتصالا هاتفيا ثم سرعان ماقامت قوات الشرطة بفض مسيرة الحزب بإطلاق الخرطوش على المتظاهرين، مما ادى الى تفريقهم وانتهى الامر باستشهاد شيماء الصباغ مؤكدا انه لايستطيع ان يحدد اتجاه الخرطوش من أى مكان قائلا " انا مش خبير عسكرى عشان اعرف حدد اتجاه الطلقة".
يذكر أن حزب التحالف الشعبي الاشتراكي قد نظم مسيرة عصر السبت الماضى ، بمناسبة ذكرى ثورة يناير، شارك فيها عدد من أعضاء الحزب وقياداته،من المقر الرئيسى للحزب بشارع هدى شعراوى، إلى ميدان طلعت حرب، رافعين لافتات بشعارات الثورة.