أمل كلوني تطلب لقاء "السيسي" لمناقشة ترحيل محمد فهمي

طلبت المحامية امل كلوني مقابلة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أو أحد مسؤولي الحكومة لمناقشة الافراج عن صحفي الجزيرة محمد فهمي، الذي تخلى عن جنسيته المصرية ليتسنى ترحيله الى كندا.
وبعثت كلوني، برسالة إلى الرئيس السيسي ووزير خارجيته سامح شكري، والتي حصلت وكالة فرانس برس السبت على نسخة منها قالت فيها: "انني اكتب بصفتي محامية لمحمد فهمي، من أجل أن أطلب لقاء معكم أو مع مسؤولين تختارونهم في أسرع وقت ممكن لمناقشة المرحلة التي وصلت لها القضية الخاصة بمحمد فهمي".
واضافت كلوني، زوجة النجم الهوليوودي الشهير جورج كلوني، في رسالتها انه بعد الافراج عن الصحفي الاسترالي بيتر جريست، في الاول من فبراير الجاري وترحيله الى بلاده "أبلغ مسؤولون حكوميون مصريون المحامي المصري لمحمد فهمي، انه سيتم الافراج عنه وان هذا الافراج وشيك".
وتابعت: "رغم تأكيدات واضحة بانه سيتم الافراج عنه، فان فهمي مازال سجينا في مصر ولذلك فانني اعتزم زيارة القاهرة في المستقبل القريب لمقابلته ومناقشة فرص اطلاق سراحه، وسأكون ممتنة لكم اذا ما أكدتم تلقيكم لهذه الرسالة وابلغتموني في اقرب وقت ممكن بالوقت المتاح لمناقشة الامور الواردة في هذه الرسالة معكم او مع احد اعضاء ادارتكم".
وكانت القاهرة نفت الشهر الماضي منع امل كلوني من دخول اراضيها بعدما كتبت الاخيرة على تويتر انها ابلغت بانها "تواجه خطر الاعتقال" اذا جاءت الى مصر بسبب مشاركتها في اعداد تقرير للجنة الدولية للمحامين في فبراير 2014 تضمن تساؤلات حول استقلالية القضاة والمدعين العامين في مصر.
وتنازل الصحفي المصري الكندي محمد فاضل فهمي عن جنسيته المصرية الشهر الماضي من اجل ان يسري عليه القانون الصادر مؤخرا بامكانية ترحيل الاجانب الصادرة بحقهم احكام في مصر وهو نفس القانون الذي تم بموجبه ترحيل بيتر جريست.
واعلن وزير الخارجية الكندي جون بيرد لقناة "سي بي سي" الاثنين الماضي ان الافراج عن فهمي بات "وشيكا" وهو ما اكده كذلك مسؤولون مصريون.
وألقي القبض على محمد فهمي وبيتر جريست وزميلهما باهر محمد في ديسمبر 2013 وتمت محاكمتهم.
وقضت محكمة جنايات في القاهرة العام الماضي بحبس فهمي وجريست سبع سنوات لكل منهما وبالحبس عشر سنوات لباهر محمد لإدانتهم بمساعدة جماعة الاخوان الارهابية، إلا أن محكمة النقض قررت اعادة محاكمتهم.