أستراليا تخفف العقوبات عن ميانمار

قالت الحكومة الاسترالية اليوم الاثنين إنها ستخفف بشكل أكبر العقوبات عن ميانمار وستتخذ خطوات لتطبيع العلاقات معها في أعقاب الانتخابات التكميلية الديمقراطية التي أجريت هناك ولكن العقوبات ستظل على المسؤولين العسكريين للضغط عليهم من أجل تطبيق مزيدا من الاصلاحات.
وقال وزير الخارجية الاسترالي بوب كار إن أستراليا سترفع القيود المالية والحظر على السفر المفروض على 260 شخصا في ميانمار ومن بينهم الرئيس ثان سين والاصلاحيين المدنيين داخل الحكومة.
ولكنه قال إن العقوبات ستظل بالنسبة لنحو 130 شخصا من بينهم شخصيات عسكرية عاملة من أجل استمرار الضغط على الحكام العسكريين لاجراء مزيد من الاصلاحات.
وقال كار في بيان من لندن "سنواصل تشجيع حكومة بورما على استمرار السير في طريق الاصلاح بما في ذلك منح الحريات السياسية الكاملة والتصالح مع الجماعات العرقية".
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب الزيارة التاريخية التي قام بها لميانمار رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الذي التقى بزعيمة المعارضة اونج سان سوي كي. وايد الاثنان تخفيف العقوبات عن ميانمار.
وكانت سو كي وبريطانيا اكبر المؤيدين للعقوبات التي فرضت على مدى الثلاثة والعشرين عاما الماضية بسبب انتهاك حكام ميانمار العسكريين حقوق الانسان .
ويقول منتقدون إن هذه العقوبات أبقت سكان ميانمار البالغ عددهم 60 مليون نسمة في فقر.
وسيراجع الاتحاد الأوروبي العقوبات المفروضة على ميانمار في 23 ابريل.