أمين مجمع البحوث الإسلامية: نرفض العنف والإرهاب بكافة أشكاله

أكد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية د.محيي الدين عفيفي أن الإسلام يرفض العنف والكراهية من أي جانب سواء من المسلمين أم من غير المسلمين.
وأدان تزايد الدعوات للعنف والكراهية للإسلام والمسلمين في المجتمعات الغربية، بسبب ممارسات الجماعات الإرهابية والتكفيرية للقتل والحرق والتصفية الجسدية باسم الإسلام.
واستطرد قائلاً: "إننا إذا كنا في الأزهر الشريف قد رفضنا ما يمارس باسم الإسلام من قبل جماعات الإرهاب والعنف؛ فإننا نرفض أي استهداف أو اضطهاد للمسلمين في الغرب أو أوربا بدافع الكراهية للإسلام أو المسلمين أو ما يسمى بالإسلاموفوبيا".
وقال عفيفي إن الحادث الأليم الذي راح ضحيته 3 من المسلمين بولاية كارولينا بأمريكا نتيجة القتل العمد ينم عن عنصرية بغيضة لا تخدم التعايش السلمي أو دعم المشتركات الإنسانية، ما يستوجب تدخل كافة الحكومات الغربية والمنظمات الدولية لمواجهة الأعمال الإرهابية التي تمارس ضد المسلمين.
وأضاف عفيفي أنه لابد من الفصل بين الإسلام كدين يرسخ للسماحة والرحمة والتعايش السلمي واحترام الآخر، وبين ممارسات جماعات العنف والإرهاب لأعمالها الإجرامية باسم الإسلام، والإسلام منها.